الجزيرة – الرياض:

نجح القطري حسين ياسر المحمدي في جذب الأنظار إليه بعد المستوى المتميز الذي قدمه خلال مباراة فريقه أمام المنتخب اليمني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لخليجي 20 حتى أن الجماهير اليمنية اعترفت بأن كلمة السر في تألق المنتخب القطري وفوزه على صاحب الأرض والجمهور يتمثل في المحمدي.

وأكد حسين ياسر المحمدي أن تألقه مع المنتخب القطري في لقاء اليمن يعود في المقام الأول والأخير لتكيفه على اللعب على النجيل الصناعي حيث أنها المرة الأولى في حياته الكروية يلعب على ملاعب «ترتان». أضاف اللاعب القطري أن مستواه في المباراة الأولى أمام الكويت لم يكن بالمستوى المطلوب حيث إنه لأول مرة يلعب على ملعب نجيل صناعي لكنه بمرور الوقت تفهم طبيعة أرضية الملعب واستطاع التكيف عليها لذا فإنه استعاد تألقه في المباراة الثانية أمام اليمن. وعن مباراة المنتخب القطري واليمني، قال المحمدي إن المباراة كانت في المقام الأول والأخير بين جريحين حيث نال المنتخب القطري هزيمة في المباراة الأولى من الكويت في حين تلقى المنتخب اليمني هزيمة قاسية أمام الأخضر السعودي لذا فإن المباراة جاءت صعبة للغاية من الجانبين. اعترف بأن الجمهور اليمني كان له تأثير سلبي على أداء اللاعبين في الدقائق الأولى من عمر المباراة الأمر الذي أدى إلى حدوث ارتباك في صفوف العنابي إلى أن تم دخول هدف في مرمانا لكننا بمرور الوقت نجحنا في إزالة الرهبة سريعاً ونجحنا في مجاراة المنافس حتى أحرزنا نقاط المباراة في النهاية. وعن اللقاء المقبل أمام المنتخب السعودي، اعترف المحمدي بأن مباراة المنتخب السعودي سيكون لها حسابات خاصة فرغم غياب مجموعة من عناصره الأساسية عن البطولة إلا أن الجهاز الفني للمنتخب السعودي نجح في خلق توليفة متجانسة من اللاعبين وظهروا بمستوى متميز في مباراتي اليمن والكويت لذا فإننا سنعمل لتلك المباراة ألف حساب. وعن الفرنسي برونو ميتسو، قال المحمدي إن ميتسو من المدربين الأكفاء ونجح في التفاهم مع اللاعبين ومن ثم فإننا كلاعبين نعترف بقدرات وإمكانيات المدرب الفرنسي. وعن أزمته مع الزمالك المصري، رفض حسين ياسر المحمدي التحدث من قريب أو بعيد عن أزمته مع القلعة البيضاء موضحاً أنه قرر تأجيل تلك الأزمة لحين الانتهاء من منافسات كأس الخليج والتتويج بلقبها وبعدها سيحسم وجهته المقبلة إما الاستمرار مع الزمالك المصري أو الرحيل.