إحساس عميق بالفرح، وشعور بالسعادة والبهجة، يغمر كل أهل المملكة قيادة ومواطنين، بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظه الله ) من إجازته خارج المملكة، وعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، من رحلة الاستشفاء بالولايات المتحدة الأمريكية بعد إجراء عملية جراحية ناجحة ولله الحمد ونحمد الله على عودة سموهما إلى أرض الوطن لمواصلة مسيرة البناء والعطاء.
وقد ظل جميع أهل المملكة ينتظرون هذه العودة الميمونة، ويتلهفون شوقا لرؤية سلطان الخير والإنسانية الذي طالما امتدت يداه الكريمتان من أجل العون والمساندة ودعم الضعفاء والمحتاجين، وفاض خيره العميم، ولم يقتصر على حدود المملكة، بل امتد ليصل الضعفاء والمحتاجين في مختلف الدول العربية والإسلامية، وهذا منبع حب الناس له ودعائهم له بالعودة إلى أرض الوطن، لمواصلة مسيرة العطاء والنماء في مملكة الإنسانية.
كما أن مشاعر المواطنين والمسؤولين تفيض فرحا وسرورا بعودة سلمان الوفاء وحبيب الرياض وباني نهضتها الحديثة، الذي له في كل شبر من منطقة الرياض سيرة ورمز يدل على حبه الكبير للرياض وأهلها، وعلى وفائه للوطن وحبه للخير، وفي كل جمعية أو مركز أو مؤسسة، دليل خير وملمح عطاء ونبراس تكافل وموضع حب لكل الناس، فابتهجت الرياض، وفرح كل الوطن بعودته الميمونة سالما معافى، بعد غيبة ظلت الأكف تتضرع للمولى أن يعجل بعودته متمتعا بتمام الصحة والعافية، والألسن تلهج ألا تطول غيبة محب الرياض ومحبوب أهلها، وأن يعود لمواصلة مشوار البناء والعطاء، واستكمال مسيرة النماء لهذه المدينة التي أضحت بفضل الله ثم بجهود سموه الكريم تضاهي كبريات العواصم وتنافس المدن العالمية تطورا وعمرانا ونماء.
وأيضاً ما تشهده محافظات منطقة الرياض من نمو وتطور في شتى المجالات من نهضة عمرانية وتعليمية وخدمية حيث إن هذه المحافظات تحتضن بمتابعة مستمرة واهتمام من قبل سموه الكريم وسمو نائبه (حفظهم الله) فيما يحقق راحة المواطن وخدمته.
أهلا بصاحبي السمو الملكي، سلطان الخير، وسلمان الوفاء في أرض الوطن وبين محبيهما من الأهل والمواطنين، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين، ورعا الله بلادنا من كل سوء، وأدام عليها ثوب الرخاء والوفرة والأمن والاستقرار.
* محافظ المزاحمية
