نحمد الله سبحانه وتعالى على عودة سيدي ولي العهد يحفظه الله، وسموه وإن كان يتواجد خارج الوطن فقد كان حاضراً في قلب كل مواطن، كما كانت شؤون الوطن والمواطن حاضرة في وجدان سموه، وفي جدوله اليومي، وذلك بتواصله مع المسؤولين طيلة هذه الفترة وتحمله وصبره من أجل الوطن والمواطن، فسلطان الخير أكبر من أن تحصى مآثره وأعماله الإنسانية، وكما أثني بالحمد لله سبحانه على عودة سمو سيدي سلمان الوفاء سالماً معافى بعد نجاح العملية الجراحية واستبشارنا بهذا الخبر المزدوج، ونقدم خالص التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية -يحفظه الله- والأسرة المالكة الكريمة كافة والشعب السعودي النبيل على عودة سلطان وسلمان إلى أرض الوطن، وحفظ الله لهذه البلاد ولاة أمرها، وأدام الله عليها نعم الأمن والرخاء والاستقرار.
* مالك مجموعة الزابن التجارية