الحمد لله الذي تفضل علينا وأنعم على بلادنا بحكام جعلوا القرآن الكريم وسنة محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم دستوراً يحكمون به البلاد، وجعلوا من أنفسهم خداماً للإسلام، وسعوا - وما زالوا - لخدمة الوطن والارتقاء به لمواكبة دول العالم المتقدم نهضة وحضارة وخدمة لشعبهم والسعي على توفير الحياة الكريمة والآمنة له. والحمد لله الذي مَنّ علينا بعودة الأمرين الكريمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن بعد رحلاتهما العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح، في الوقت الذي غادرنا فيه ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسان حالهم يقول:
إذا غاب منا سيد قام سيد
قول لما قال الكرام فعول
تعجز الكلمات في الحقيقة عن وصف مشاعرنا بعودة الأمرين الكريمين، وإنها المشاعر نفسها التي يعيشها الملايين داخل المملكة وخارجها، مشاعر نابعة من قلوب ابتهجت وأعين دمعت وأكف تضرعت وألسنة لهجت في صدق وإخلاص إلى الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليهما ثوب الصحة والعافية. إنها مشاعر الرضا والفرح والسعادة باستجابة الحكيم الرحيم دعاء هذه الملايين بعودة الأميرين سالمين معافين، ونسأل الله تعالى أن تكتمل فرحتنا بعودة مليكنا المحبوب قريبا والتئام هذه الأسرة تحت راية التوحيد.
نائب مدير قسم الشؤون الفنية