أشاد المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس رئيس بلدية الخرج بالدعم المستمر الذي تجده البلدية من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن ناصر.
وأثنى رئيس البلدية على الدور الذي يقوم به المجلس البلدي بالخرج وأشار إلى أن المجالس البلدية هي أحد المكتسبات المهمة للمواطن ويكفي حضور المواطن كصوت رقابي والمجلس البلدي بالخرج يضم كفاءات متميزة وليس هذا فيه مجاملة لأحد.
وقال إن مشكلة كثرة الحفريات في الشوارع ليست البلدية سبب فيها وهذه مشكلة عامة لعدم وجود آلية لبرمجة المشاريع من مياه وكهرباء وهاتف وصرف صحي بأن تنفذ في وقت واحد، وأوضح المهندس أبو راس أن البلدية خفضت مدة تنفيذ المشاريع إلى سنتين فقط وبعد انتهاء هذه المدة يعتبر المشروع متعثرا وقال إن من أسوأ الإجرا ءات التي نواجهها هي مسألة سحب المشروع من المقاول.
وأشار إلى أن المجلس البلدي يضع في كل عام ميزانية مقترحة للبلدية من الميزانية وبالرغم من ذلك كنا في السابق نعاني من تعثر بعض المقاولين في تنفيذ المشاريع لقلة المقاولين حيث كان في السابق لا يوجد سوى 3 مقاولين والآن استقطبت البلدية 40 مقاولا.
وقال إن البلدية ستقوم بوضع جميع المشاريع البلدية التي ستطرحها البلدية على موقع البلدية على الإنترنت لتسجيل اقتراحات وآراء المواطنين حول هذه المشاريع التي سيتم إدراجها بالميزانية وهذا الإجراء نهدف منه إلى تحقيق الشفافية والوضوح مع المواطن للاستفادة من ملاحظاتهم واقتراحاتهم وحتى يكونوا شركاء معنا في التنمية.
وقال: إن الخرج فيها فراغ من ناحية الحدائق العامة والترفيه حيث لا يوجد سوى حديقتين بالرغم من أن عدد سكان الخرج 600 ألف نسمة أما الآن فهناك 6 حدائق تحت التنفيذ و5 ساحات بلدية و14 ممر مشاة وحاجة الخرج أكبر من ذلك في ظل تنامي السكان.
وعن الدوارات التي تنفذها البلدية في بعض الطرق قال إن هذه الدورات عملت بمعايير هندسية وهناك لجنة مرورية مشكلة من مدير المرور ورئيس البلدية وعضو مجلس بلدي والجميع عليه دور لكن المشكلة هي عدم تعاون قائدي المركبات للتعامل مع الدوارات وعموما نحن أي عمل قابل للنقد والتقويم.
بناء السدود
والقضاء على مشكلة السيول
وعن مشكلة السيول التي تتعرض لها الخرج قال إن حل هذه المشكلة هو بناء السدود وسبق أن تم ترسية 3 سدود لكن هذه المشاريع تم إيقافها فمهما حسنت الأودية والعبارات إلا أن أفضل حل لمشكلة السيول هي السدود فهناك دورة مناخية كل 24 سنة يكون السيل في أقصى نقطة.
كما أوضح رئيس البلدية أن من مشاكل الخرج مع السيول إنشاء عدد من المرافق في مجاري الأودية كجامعة الخرج وكلية التقنية ومخططات الورود وغيرها.
وعن توزيع المنح على المواطنين قال أبو راس إن البلدية يحكمها في هذا الموضوع مدى توفر الأراضي و كان هناك أرض في الثليماء وصار عليها تعديات والموضوع حاليا لدى الجهات المعنية.
وقال إن نسبة المساحات المعمورة بالخرج 12% والأراضي الفضاء 88% لكنها أملاك خاصة لمواطنين، وأشار أبو راس إلى أن البلدية تقوم حاليا بإنشاء سوقين للخضار أحدهما غرب الخرج مساحته 100ألف متر مربع والثاني شرق الخرج مساحته 60 ألف متر مربع كما أن البلدية ستقوم باستبدال أعمدة الإنارة القديمة بأعمدة حديثة حيث إن في خطة البلدية تركيب 1500 عمود.
وذكر المهندس أبوراس أن صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن ناصر محافظ الخرج قد دشن حديقة الأمير عبدالرحمن بن ناصر التي أنشأتها بلدية الخرج في حي المصيف بالخرج والتي تبلغ مساحتها أكثر من 20 ألف متر مربع.
ونوه رئيس بلدية الخرج المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس عن المشاريع البلدية التي تنفذها والتي منها 5 حدائق و4 ساحات بلدية في مختلف أحياء المحافظة بتكلفة إجمالية قدرها 12 مليون ريال كما اطلع على مجسم حديقة الملك عبدالله الترفيهية وقال إن سموه دشن ممر المشاة على طريق الملك عبدالله والتي انتهت البلدية من تنفيذه. وأوضح بأن هذه المشاريع ليست إلا عنصر واحد من عناصر المشاريع البلدية فهناك مشاريع الطرق وتصريف مياه الأمطار درء أخطار السيول ومشاريع المرافق العامة مثل المباني والأسواق العامة والورش البلدية وغيرها من المشاريع التي تبلغ قيمتها مليار ريال وهذه المشاريع، البلدية هي جزء من مشاريع المدينة المتعددة والتي يجري تنفيذها بأكثر من مليار ريال فالمدينة الصناعية ومحطة الكهرباء العاشرة وجامعة الخرج ومشاريع أخرى للمياه والكهرباء والتعليم والصحة، وهي شواهد انجاز لهذه المحافظة الفتيه لمشاريع تأتي تحت نظر وتوجيهات سمو المحافظ المستمرة لكل ما يخدم أهالي المحافظة.