|
تحليل - وليد العبدالهادي / جلسة أمس:
قوة دفع من السعودي الفرنسي ومعادن أنهت تعاملات السوق بنمط إيجابي عاكساً للاتجاه حيث الأول ارتفع 2% مغلقاً فوق حاجزه النفسي 45 ريالاً أما المؤثر الثاني (معادن) تمكن من المحافظة على مستوى 21.5ريالاً مغلقاً فوقه وهو الرقم الأهم حيث جفت البيوع فيه ويرجح استمرار التعاملات لبضعة أيام فوقه بقليل، أما القطاع البنكي يبدي تماسكاً جيداً فوق حاجزه النفسي 16 ألف نقطة وهو ما يدعم السوق حالياً، وبشأن سابك يعتبر الإقفال عند 99 ريالاً محيراً ويحتاج بعض الوقت لفحص نقطة التوازن الأقرب وهي إما 94 ريالاً أو 101 ريال والأخيرة هي الأرجح، وبشأن المؤثرات الخارجية تبدو العملة الخضراء تواجه صعوبة في اختراق مستوى 80 أمام سلة عملاتها وهذا جيد لأسواق الأسهم الآن، وبإغلاق المؤشر العام عند 6298 نقطة يكون الاتجاه الحالي هو الأفقي لكن عزوم الشراء بدأت تتضح أكثر أما الكميات المتداولة فبلغت 77 مليون سهم وهي إشارة من إشارات عكس الاتجاه نحو الصعود.
جلسة اليوم:
القطاع المصرفي يوحي بارتداد إلى 16120 نقطة بدعم من مصرف الراجحي الذي أنهى ثلاثة أنماط عاكسة للاتجاه تستهدف مستوى 80 ريالاً في الوقت الذي قد يشهد فيه عملاق الصناعة (سابك) هدوءاً لالتقاط الأنفاس لأن هناك مخاوفاً لأن يكسر خام نايمكس مستوى 80 دولاراً للبرميل لكن هذا مستبعد حالياً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 37 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6318 نقطة بعد زيارة مستوى 6355 نقطة.