|
في حدث مهم يبرز مدى اهتمام السوق السعودي بسيارات تويوتا أعلنت تويوتا أستراليا بلوغها رقم 500 ألف سيارة تويوتا كامري مصدّرة إلى المملكة العربية السعودية من خلال وكيلها الحصري شركة عبداللطيف جميل حتى أكتوبر 2010. ومن المتوقع أن يبلغ عدد السيارات المصدرة من مصانع تويوتا - أستراليا هذا العام نحو 80 ألف سيارة تويوتا. علماً بأنّ السيارات المصنعة والمصدرة في العام 2008 وصل عددها إلى 101,668؛ حيث تم تصدير أكثر من 60 % من إنتاج المصنع إلى نحو 20 وجهة عالمية.
ووفقاً لمصدر مسؤول في المصنع فإنه خلال الأعوام الأربعة عشر الماضية قامت تويوتا بالجمع بين خبراتها التسويقية الداخلية مع معرفتها الواسعة بأسواق الشرق الأوسط بهدف تعزيز إنتاج وتصدير طرز تويوتا كامري التي أصبحت تتربع على القمة في حجم مبيعات السيارات المصدرة إلى الشرق الأوسط، التي تشكّل محوراً رئيسياً في اقتناء سيارات السيدان المتوسطة الحجم لشريحة واسعة من العملاء في السعودية.
وتجدر الإشارة إلى مدى اهتمام شركة عبداللطيف جميل في تلبية احتياجات الضيوف وتحقيق رضاهم، والوقوف دائماً عند توقعاتهم في تملك سيارة تلبي كل احتياجاتهم، وكذلك الأمر بالنسبة للاعتمادية في تحقيق المعايير المطلوبة عالمياً في تصنيع السيارات. ويجب ألا نغفل التكنولوجيا اللافتة التي أصبحت من السمات البارزة على متن موديلات تويوتا الموجودة في السوق السعودي.
ويعتبر الاهتمام بخدمات ما بعد البيع ركناً أساسياً تتطلع الشركة إلى تطويره باستمرار بهدف تحقيق رضا ضيوفها أينما وجدوا داخل المملكة مفسحةً المجال أمامهم لينعموا بقيادة آمنة ومريحة على الطرقات داخل المدن وخارجها.
وتتميز تويوتا كامري بمواصفات عديدة تجعلها تتصدر فئتها من حيث تقنيات الأداء المتقدمة، ومعايير السلامة العالمية التي تجعل من قيادتها متعة حقيقية مع الشعور بالأمان داخل المقصورة، ويجب ألا نغفل المقصورة الأنيقة المميزة بالرحابة، والمزودة بكل الأجهزة التقنية الموجودة لراحة الضيف ورفاهيته.
ومن المعروف مدى التزام تويوتا بتطبيق الجودة والاعتمادية على سياراتها التي تزداد عاماً بعد عام في أسواق المملكة لتحتل مكانة لدى الكثير من الشباب والعائلات السعودية الباحثة دائماً عن كل جديد في عالم السيارات.