|
الدمام - هيا العبيد :
زفت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبد العزيز البشرى للمواطنين بتمتع خادم الحرمين بالصحة والسلامة بعد إجرائه العملية الجراحية مؤخرا، وقالت سموها: إن حالته الصحية مستقره ولله الحمد، ويتمتع بصحة وعافية.
وبينت سموها ل»الجزيرة» أن عودة خادم الحرمين إلى أرض الوطن لم يتم حاليا تحديدها من أجل الاطمئنان والاستقرار على حالته الصحية، مؤكدة سموها بأنه يعيش فترة تعافٍ بعد العملية، كما ثمنت سموها مشاعر المواطنين والمواطنات إثر تلقيهم نبأ نجاح العملية، لافتة إلى أن ذلك ليس بغريب على الشعب السعودي بتلاحمهم مع قائد مسيرتهم، وهذا دليل على ما يكنه أبناء الوطن لخادم الحرمين الشريفين من حب وولاء.
من جانبها عبرت الدكتورة نهاد الجشي مستشارة بمجلس الشورى عن بالغ سعادتها بنبأ نجاح العملية التي تكللت بالنجاح قائلة: إن فرحتنا لا يمكن أن تترجمها سطور أو كلمات تجاه ملك الإنسانية لما يحتله من حب وولاء لدى أبناء شعبه الوفي الذي يعيش في قلوبهم وعقولهم عندما عزز روح الشفافية والمصداقية بينه وبينهم والذي اعتادوا منه مداواة الجروح الغائرة، وملاطفتهم ومشاركتهم همومهم، فحق لكل مواطن أن يفخر بملك رسم البسمة على قلوب شعبه الذي ينتظر عودته إلى أرض الوطن بالسلامة ليكمل مسيرته. أما الدكتورة أحلام القطري رئيسة جمعية العطاء الخيرية بالقطيف فعبرت عن مشاعرها قائلة: لا ننكر الدور البناء الذي قام به خادم الحرمين الشريفين لما أولاه من اهتمام كبير بتعزيز وتفعيل دور المرأة في جميع مناحي الحياة حتى استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات في مجالات عدة حيث توالت الجهود لوضع الخطط التنموية المختلفة التي من شأنها أن تعزز وضع المرأة وتمكنها من ممارسة حياتها في المجتمع على قدم المساواة مع الرجل، لما أعطاه الأب القائد لبناته النساء والذي أتاح لهن مساحة أكبر للمشاركة على كل الأصعدة، كما فتح للمرأة الأبواب لتساهم في رسم مستقبل بلدها، وأصبح لها حق في المساهمة بالنهوض ببلدها وتأهيل بنات جنسها والاندماج في المجتمع عامة والمشاركة في خطط التنمية المختلفة. واختتمت حديثها بدعواتها أن يعود خادم الحرمين الشريفين لوطنه سالما معافى ويديم على بلدنا عزها واستقرارها. وتقول حذام الريس من مكتب إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية: نحمد الله جلت قدرته أن أكرمنا بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين، ونسأله سبحانه أن يمن عليه بالشفاء العاجل، وأن يعود إلى أرض الوطن سالما معافى، مشيرة إلى أنه لا يخفى على الجميع الدور البناء الذي قام به تجاه المرأة والفتاة السعودية وتذليله للعقبات التي تقف أمامها من خلال إتاحة المجال لها والاهتمام بكيان المرأة وتطوير ذاتها في كافة المجالات التنموية وإتاحة الفرصة لها لاتخاذ القرار في إطار القيم والتعاليم الإسلامية، فقد مكن المرأة فيما يتعلق بالتعليم والتشغيل والصحة؛ مما أدى إلى قفزة نوعية في أوضاع المرأة وما توصلت له من التحاقها بالتعليم والصحة ومختلف القطاعات. ورفعت المديرة العامة لملتقيات إبداع النسائي بالمنطقة الشرقية نورة شعبان أسمى آيات التهاني للشعب السعودي بنجاح العملية التي كان لها بالغ الأثر في نفوس محبي خادم الحرمين الشريفين لما يمتلكه ملك الإنسانية من مكانة في قلوب أبناء وبنات شعبه حيث عزز فيهم روح القيم الإنسانية ورفع من شأن المرأة وجعلها عنصرا فعالا في المجتمع الذي أسس على العدل والمساواة بين الجنسين، كما أن المرأة شهدت نقلة نوعية في عهده الميمون سائلة المولى بأن يحفظه ويمد في عمره ويسبغ عليه وافر الصحة والعافية.