الجبيل -عيسى الخاطر :

ما زالت الفرحة تعم البلاد والبهجة في عين كل مواطن كبارا وصغارا رجالا ونساء بسلامة خادم الحرمين الشريفين بعد أن من الله علينا بنجاح العملية التي أجريت له،- حفظه الله-، بالولايات المتحدة الأمريكية، وتضاعفت الفرحة بوصول ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن، وأمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بعد أن تكللت العملية التي أجريت لسموه الكريم بالنجاح. وقد عبر المسئولون في الجبيل عن فرحتهم التي جسدت عمق الترابط والعلاقة المتينة بين الراعي والرعية، وأوضحت مقدار ما يتمتع به ولاة الأمر من حب وتقدير من قبل المواطنين، وأكدت حرص ولاة الأمر على الوقوف على احتياجات المواطنين حتى أصبحوا في ألفة ومحبة، راجين العلي القدير أن يجعل هذه البلاد الغالية في أمن وأمان في ظل قيادة حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يحفظهم المولى عز وجل من كل مكروه.

وقد عبر ناصر بن محمد بن عبد الله الخاطر أحد أعيان الجبيل عن بالغ فرحته وعظيم سروره بمناسبة نجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين، وقال: إن ذلك مصدر سرور كل مواطن على أرض الحرمين الشريفين.

كيف لاوخادم الحرمين هو من زرع حبه بالفؤاد وكسب حب القاصي والداني لما يتمتع به من خصال حميدة وعمل محمود يصب في مصلحة الوطن والمواطن.

وقال محمد بن سعد آل بوعينين عضو المجلس البلدي: نحمد الله سبحانه وتعالى على نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونسأله تعالى أن يعيده سالما معافى إلى أرض الوطن، فمنذ مغادرة الملك المفدى للعلاج بالولايات المتحدة وكلنا نبتهل بأكف الضراعة للمولى عز وجل بعاجل الشفاء لخادم الحرمين الشريفين صاحب القلب الكبير الذي أحب أبناء شعبه فأحبوه، وبادلهم الوفاء حباً بحب ووفاء بوفاء، إنها لفرحة عظيمة نجاح العملية الجراحية التي أثلجت صدورنا جميعا، وستزيد فرحتنا عندما يعود الملك المحبوب لأرض الوطن سليماً معافى.

وأضاف: كما ابتهجت النفوس وانشرحت صدورنا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران، والأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بعد أن من الله عليهما بالشفاء، فكانت عودتهما أجمل هدية للوطن والمواطنين.

ومن جهته أعرب عبدالرحمن بن أحمد الدوسري شيخ قبيلة الدواسر بالدمام عن فرحته العارمة وسروره بعد أن منَّ الله علينا بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين، وقال: إن ذلك كان محل متابعة كل مواطن في رحلة المليك العلاجية، فهو ملك الإنسانية،- حفظه الله-، وهو الحريص على بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل المواطن، وقد اكتملت الفرحة بإطلالة ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وأمير الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووصولهما الرياض بعد أن من الله عليهما بالشفاء وسعد الوطن الغالي بمقدمهما متمنيا من الله العلي القدير أن يمد في عمرهما ويحفظهما.

وقال مدير مرور الجبيل العقيد عبد العزيز الغامدي: إن هذا اليوم يوم من أيام الفرح والبهجة حيث أقر الله أعيننا بسلامة خادم الحرمين الشريفين ونجاح العملية الجراحية، فهو يوم عزيز على كل مواطن، ولحظات ترقبها الجميع يتبعها الدعاء لملك القلوب الملك الذي وجدنا منه كل خير، وهو من يحث دائما في أكثر من مناسبة وأكثر من موقع على قضاء حوائج المواطنين وإنجاز أمورهم وعدم تعطيلها، فضلا عما نشاهده من تطور مطرد في وطن الخير والنهضة الشاملة التي نعيشها وتوفر الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والتنموية، التي تسهم في خدمة المواطن والمقيم، بل لم تقف عند هذا الحد حيث استمر التطور وأصبحت المملكة إحدى مناطق جذب الاستثمار ومحط أنظار المستثمرين في الداخل والخارج، وذلك لما تتمتع به من ثروات وخيرات وتوفر المناخ الاقتصادي نظرا لتنوع الصناعات.

كما أعرب المواطن سلطان محمد العتيبي عن سعادته وسروره لنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن من أسعد اللحظات وأجمل الأيام عندما قرأنا النبأ السعيد بسلامة الملك المظفر.