رام الله - رندة أحمد
حصلت «الجزيرة» على نسخة من تقرير صادر عن وزارة الأسرى الفلسطينية يتحدث عن تعرض الأسيرة الفلسطينية (صمود حسن كراجة - 22 عاماً) من سكان قضاء مدينة رام الله، لاعتداء وحشي وقاسٍ على يد ما يسمى قوات «نحشون» الإسرائيلية، وذلك في معبار سجن الرملة، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة ورضوض في كافة أنحاء جسمها.وقالت الأسيرة كراجة خلال لقاء محامية وزارة الأسرى «شيرين عراقي»: إنها نقلت من سجن «الدامون» على يد قوات «نحشون» من أجل المحاكمة في محكمة عوفر، حيث تم أخذها بداية إلى سجن الرملة لتمكث ليلة واحدة ولتنقل في اليوم الثاني إلى المحكمة، وقد وضعت في زنزانة قذرة داخل ما يسمى معبار الرملة، وهناك حاولت قوات «نحشون» أن تفتشها تفتيشا عاريا بعد أن صادرت كافة أغراضها، فرفضت كراجة ذلك بشدة. وتابعت الأسيرة تروي قصة معاناتها: إن عناصر من قوات «نحشون» والسجانات بدؤوا بضربها على جميع أنحاء جسمها بواسطة القيود، وقام شرطي صهيوني يدعى «ساهار» بشد الحجاب عن رأسها والقبض على رقبتها بشدة، وقام بضربها وإلقائها على الأرض والبصق في وجهها.