|
الجزيرة- الرياض
تنطلق مساء اليوم الأحد في الرياض المرحلة الأولى لملتقى المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي في مرحلته السادسة، ويستمر البرنامج الذي يهدف لتهيئة المرشحين للابتعاث لبيئة تعليمهم في دول الابتعاث حتى الخامس عشر من الشهر المقبل.
أوضح ذلك الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث الذي بين بأن ملتقى مدينة الرياض سيؤهل ما يقارب نحو 2688 متقدما ومتقدمة للابتعاث، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على تنظيم ملتقيات المبتعثين بغرض تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجههم أثناء فترة ابتعاثهم، بالإضافة إلى تحفيزهم على استثمار هذه الفرصة العلمية لتحقيق أفضل المكاسب التي تعود على المبتعث والوطن على حد سواء.
وأضاف وكيل الوزارة لشؤون الابتعاث أن تنظيم هذا الملتقى هو استمرار لما دأبت عليه الوزارة في السابق تجاه أبنائها الطلاب والطالبات المبتعثين لتأهيلهم قبل ابتعاثهم وتعريفهم بتشريعات وقوانين بلدان الابتعاث وحرصا من معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي ونائبه الدكتور علي العطية على أبنائهم المبتعثين.
وبيَّن الموسى أن الملتقى السادس لهذا العام سيشهد مشاركة عدد من الجهات الحكومية لمساعدة المبتعثين في معرفة طبيعة المعيشة في دول الابتعاث، وذلك استمراراً لمشاركاتهم السابقة التي أثبتت جدواها وأهميتها؛ حيث شاركت وزارة الخارجية ممثلة في المعهد الدبلوماسي، ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بالإضافة إلى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بمحاضرات تبين جوانب التعامل الاجتماعية والأكاديمية مع القوانين الدولية وثقافة الحوار وسلامة المبتعث. وأوضح وكيل الوزارة لشؤون الابتعاث أن الوزارة دعت خبراء ومختصين للمشاركة في هذا الملتقى بناء على ما يملكونه من خبرات عملية ومقومات علمية، ويمثل أصحابها نخبة من المتخصصين في الأنظمة التعليمية، والشؤون القانونية في بلدان الابتعاث، حيث تمت الاستعانة بسفارات تلك البلدان وملحقياتها، علاوة على المتخصصين في برامج تطوير الذات من المعاهد والجهات المتخصصة في هذا المجال ممن خاضوا تجربة الابتعاث.
يذكر أن فعاليات المرحلة الثانية للملتقى ستبدأ يوم الجمعة الرابع من الشهر القادم بمدينة جدة، ويختتم البرنامج في مرحلته الأخيرة بمدينة الخبر خلال الفترة 12 إلى 15-1-1432هـ.