|
الجزيرة - الرياض
أكد معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن لقاء الخطاب الثقافي الذي سيعقده مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمناقشة موضوع القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية، سيتناول مجمل تلك القضايا من قبل وجهة نظر المفكرين والأدباء والنخب الفكرية في المجتمع، وتأثيرها على الوحدة الوطنية.
وأوضح أن لقاء الخطاب الثقافي الثالث الذي سيعقد في محافظة جدة، خلال الفترة من 22 إلى 23 محرم 1432هـ، سيتناول ثلاثة محاور رئيسية وهي: القلبية وأثرها على الوحدة الوطنية، والمناطقية وأثرها على الوحدة الوطنية، التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية.
وبين أن اختيار موضوع القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية وتأثيرها في منظومة الثقافة الاجتماعية جاء استجابة للتطلعات الوطنية الراغبة في تأطيرها في سياقها الوطني لاستشراف مستقبل المجتمع السعودي في هذا الشأن، وتناولها بمفهومها الشامل لدى الفرد والمجتمع.
وقال: إن عرض هذه المواضيع للحوار يهدف إلى تشخيص واقعها وتحديد ايجابيتها كأحد المكونات الرئيسية للمجتمع وكيفية استثمار هذه الجوانب الإيجابية، وكذلك لتوضيح مدى خطورة الانزلاق وراء جوانبها السلبية التي تؤدي إلى التشطر والتشظي بين أبناء المجتمع الواحد، ولتكون هذه الأطياف الاجتماعية والثقافية لبنة جيدة من لبنات بناء المجتمع.
وتمنى معالي الأستاذ فيصل بن معمر أن يساهم طرح موضوع القبلية والمناطقية والتصنيفات الفكرية في زيادة اللحمة الوطنية وأن لا يُخرج به عن الترابط وصلة الرحم الذي سنّه الإسلام إلى إثارة العصبية الجاهلية، التي نبذها الإسلام والمجتمع، مؤكداً في الوقت ذاته على أن هذه المكونات الاجتماعية ستبقى إحدى الركائز الوطنية المهمة في بناء المجتمع الذي يبدأ بالأسرة وينتهي في الوطن.
يشار إلى أن اللقاء سيعقد خلال الفترة من 22 - 23 محرم 1432هـ في مدينة جدة، بمشاركة نحو 70 مثقفاً ومثقفة سعودية.