لاحت البشائر في سماء وطننا الغالي حاملة في طياتها عودة سلطان الخير بعد أن منَّ الله عليه بالشفاء، ومحملة بعلامات البشر التي ترتسم على وجوه الجميع بالعودة الميمونة لسموه الكريم، فمرحبًا بك يا سلطان الخير وأمير الوفاء لهذه البلاد الطاهرة ولقيادتها الحكيمة.فما عرف عن سلطان الخير أنه صاحب الأيادي البيضاء سعيًا للخير وحرصًا على بذله، فكم من مريض أرهقه المرض وأثقله ضيق ذات اليد ليقف عاجزًا عن العلاج وتغلق أمامه السبل والطرق فلم يجد بعد باب الله سوى باب سلطان الخير يبث معاناته فتمتد تلك اليد الطيبة الحانية لتكفكف دمعته وتتكفل بعلاجه وعونه وتبرئ آلامه وجراحه. فليتجلى سلطان القلوب في قلوب أبناء الوطن حبًا وعشقًا ورمزًا للإنسانية العظيمة التي لمسناها دومًا من سموه الكريم الرحيم، أطال الله في عمره ومده بالصحة والعافية.
كما أحمده سبحانه على عودة الأمير سلمان الشخصية التي يحبها الجميع، فهو رجل الدولة ورجل يحب الخير ويبذل العطاء، وعودة سموه الكريم لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية قد أثلجت صدر كل إنسان على أرض وطننا، لأنَّ سموه شخصية محبوبة يعشقها الجميع من مواطن ومقيم على هذه الأرض الطاهرة.ومكانته الكبيرة في قلوب أبنائه في المملكة لا يضاهيها مثيل، وسموه الكريم هو الداعم الأول لرجال الأعمال مذلل الصعاب ويولي اهتمامه لخدمة الجميع وحل مشكلاتهم والوقوف إلى جانبهم. فهو نعم الأمير المحب لوطنه كما عرفناه وعرفه الجميع محبًا للخير وداعمًا لأعمال الخير في بلدنا الغالي، وأن كل المنجزات التي نشهدها في عاصمتنا السعودية الرياض من تقدم وتطور تسجل لسموه،حمدًا لله على سلامتك يا أبا خالد وأبا فهد وحفظكما الله لنا من كل مكروه.
عبد الله العبد الكريم -نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالخرج