قبل أيام عشنا فرحة العيد واستبشرنا به خيرا ولم نكن نعلم بأن عيدنا سيعقبه عيدان وهما رجعة والدي سلطان الخير وسيدي سلمان المجد.
مشاعرنا الكبيرة التي نكنها لكما ويكنها كل من يعرف فضلكم على وجه الأرض هي وفاء لبعض ما قدمتموه من أعمال يشهد لها التاريخ والمواقف الإنسانية والخيرية التي ظلت الدنيا تتغنى بها وتنشدها لكل مخلوق عاش عليها وتنعم بخيرها.
ما يقدمه والدي سلطان الخير لخدمة أمته وشعبه ومواطنيه لا يعد ولا يحصى، فهو رجل الدولة بكل ما تعنيه الكلمة حيث تربى في مدرسة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وشرب من سياسته وحنكته التي تقوم على الرؤية البعيدة وتصب فيها الحكمة والمعرفة البعيدة عن الانفعال، حيث تقلد العديد من المناصب في وقت مبكر مما أكسبه عمقاً وسعة الأفق في كل ما يتصل بشؤون الدولة وقضاياها.
سيدي سلطان شكراً لله أن أعادك لنا سالماً معافى ترفل في ثياب العافية والخير أدامها الله عليك ما حييت، ولا أنسى سلمان المجد الذي نرتقي عند سماعنا لأسم هذا الرجل العظيم الكريم إبن الكريم سلمان الرياض سلمان العز والمجد أميرنا المحبوب من تهفو له القلوب قبل الألسن فحمداً لله يا سيدي على عودتك وتشريفك لأرض الوطن أرض الخير والعطاء أرض الحرمين مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية.
محمد الحمدي - مدير العلاقات العامة والإعلام بغرفة الخرج