الرياضة جزء مهم من المجتمع ودورة الخليج من المنافسات التي جمعت أبناء الخليج حولها فارتقت بكرة القدم في المنطقة وعرّفت رياضيو الخليج العربي بعضهم ببعض، والدورة الحالية التي تقام في اليمن نجحت حتى الآن رغم ما أثير قبل إقامتها من تكهنات بفشلها.
الشاعر إبراهيم الوشمي تفاعل مع الحدث بقصيدة رائعة، كل بيت بل كل شطر يستحق أن يكون عنواناً للقصيدة ولكنه اختار لها اسم «الدورة العشرون» التي قال فيها:
دورة اللعب أُقيمت في اليمن
جمّعت شمل (خليجي) في عدن
يمنُ الأمجادِ من عهدِ سبأ
ومروراً بملوكِ ابن يزن
يا خليجاً ضمّ أقطاراً لنا
ونوادٍ أُودعت كل المهن
دورة العشرين حبُّ نابعٌ
من قلوبِ خالياتٍ من إحن
دورة الأبطال قد كان لهم
مع أصول اللعب تاريخٌ وفن
بدأ اللعب بحفلٍ رائعٍ
يا تُرى الكأس الخليجي لمن؟
فنرى التنظيم يبدو شاملاً
في لقاءٍ وغذاءٍ وسكن
كم مباراةٍ أقيمت بيننا
تجمع الأصحابَ في كل زمن
كلنا أهلٌ وإخوان صفا
بيننا ودٌّ وعطفٌ قد متن
يعربٌ منّا ومنّا مضرٌ
وربيعٌ ابن عمّ لِمعن
يا شباب العُرب كونوا فخرها
إنها مجدٌ وعزُّ ووطن
يا طيور السعد طيري حُرةً
من ربي صنعا إلى بحر عدن
أعطت الدورة حُكماً قاطعاً:
يَمنُ الأمجادِ أمنٌ وشجن