سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى قال بأن الاتحاد كان ينوي الاعتذار عن المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية ولكنه شارك نزولا عند رغبة القيادة الرياضية وأن ما تحقق من ميداليات هو حصيلة استعداد لشهرين فقط...!! كم هو رائع اتحاد ألعاب القوى برجاله وأبطاله. فهو كنز الذهب للرياضة السعودية.
الدورات والبطولات الرياضية التي تشارك بها المنتخبات السعودية أكدت أن هناك اتحاد رياضية سعودية لا تتعدى قدراتها التنافسية المحيط المحلي فقط بينما هناك اتحادات طموحاتها وقدراتها عالمية وتشرف الرياضة السعودية في كل المحافل مثل الفروسية وألعاب القوى والكاراتيه. وتستحق هذه الاتحادات أن تكرم وتميز عن تلك الاتحادات التي عجزت عن تطوير ذاتها والارتقاء بألعابها.
حتى الدول العربية والخليجية التي لجأت للتجنيس من أجل تحقيق ألقاب وإنجازات في ألعاب القوى قارية وعالمية عجزت عن التفوق على اتحاد ألعاب القوى السعودي برجاله وأبطاله من أبناء الوطن.
منتخبنا الوطني لكرة القدم المشارك حاليا في دورة الخليج يسير في اتجاه صحيح وبخطوات ثابتة في البطولة ويسعى اليوم لتجاوز عقبة المنتخب القطري من أجل بلوغ نصف نهائي البطولة وهو قادر -بإذن الله- على تحقيق ذلك ولو بالتعادل. وإن كان الفوز هو المطلب لتحقيق الأفضلية في المجموعة وإثبات الذات ثم لتجنب مقابلة صاحب المركز الأول في المجموعة الثانية الذي سيكون غالبا المنتخب العراقي.
عدم قابلية الشارع الرياضي لآراء اللاعب السابق فهد الهريفي نابع من كونها انتهازية وتستهدف أشخاصا وفئات معينة وهي آراء تختفي عند الفرح والبطولة فيما تطل برأسها بسرعة عند الإخفاق والهزيمة لذلك تجد رفضا كاملا من قبل الوسط الرياضي باستثناء من تستهويهم الانتهازية.
رؤساء لجان التحكيم في الدول الخليجية يجب أن يحاسبوا حسابا عسيرا من قبل اتحادات الكرة في بلادهم بعد تلك النماذج المتردية من الحكام الذين رشحوهم لقيادة مباريات خليجي 20. فقد أفشل رؤساء لجان التحكيم الدورة بأولئك الحكام المتواضعين في مستوياتهم وقدراتهم.