|
سيول - وكالات :
بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس الأحد عرض قوة بحرية وجوية قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية وسط توتر شديد يسود المنطقة، فيما توعدت بيونغ يانغ ب»رد بلا رحمة» على أي انتهاك لما تعتبره مجالها البحري ونصبت عدة صواريخ في البحر الأصفر.
وبدأت المناورات العسكرية التي تستمر أربعة أيام في البحر الأصفر وستكون أضخم من المناورات السابقة الأحد في الساعة 8.00 (23.00 السبت تغ)، على ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية. وبعد بضع ساعات من إطلاق العمليات، سمع دوي قصف مدفعي على ما يبدو قرب جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية التي قصفتها بيونغ يانغ هذا الأسبوع.
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن انفجارات بعيدة قد تكون ناتجة عن قصف مدفعي دوت من جهة كوريا الشمالية.
وحمل ذلك السلطات إلى إصدار تعليمات لسكان الجزيرة بالنزول مؤقتاً إلى الملاجئ, كما طلبت السلطات الكورية الجنوبية من الصحافيين الموجودين على الجزيرة مغادرتها بسبب التخوف من «أعمال استفزازية» من جانب كوريا الشمالية. من جانب آخر اقترحت الصين الأحد عقد اجتماع طارئ للدول الست المعنية بالمحادثات حول برنامج كوريا الشمالية النووي (الكوريتان والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين) في مطلع كانون الأول/ ديسمبر، في وقت يخيم توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية. وقال وو داوي رئيس الوفد الصيني إلى هذه المحادثات حول إزالة البرنامج النووي الكوري الشمالي: إن الصين وبعد التمعن تقترح إجراء مشاورات عاجلة بين قادة الوفود المشاركة في المفاوضات السداسية مطلع كانون الأول/ ديسمبر.