|
انطلق معرض البحرين الدولي للزراعة في 24 نوفمبر 2010 في مملكة البحرين برعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حيث يعد هذا المعرض الحدث الأكبر لإبراز المنتجات الزراعية والحيوانية لتسليطه الضوء على الثروة الحيوانية في مملكة البحرين، حيث تم إبراز أكثر من 1500 نوع من الحمام والعصافير وأنواع الدواجن المختلفة.
وشارك في المعرض عدد من المربين في منطقة الشرق الأوسط والخليج، وأقيم على مساحة كبيرة في قرية البحرين العالمية لسباقات القدرة.
وبينت اللجنة المنظمة أن المعرض يهدف إلى نقل التكنولوجيا المتقدمة في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والزراعية والحيوانية، وتسليط الضوء على الزراعات والتعليم والتوعية الزراعية، ويشمل المعرض مجموعة من التقنيات والمعدات والمنتجات الزراعية، والتجهيزات الخاصة بالثروة الحيوانية والزراعية.
وقام وزير الزراعة السعودي معالي الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم بزيارة خاصة للمعرض للاطلاع على ما يستجد في مجال الثروة الزراعية دولياً وتفقد معاليه الأجنحة السعودية المشاركة في المعرض.
وشاركت من السعودية دواجن الوطنية في جناح يعتبر الأكبر من نوعه حيث قدمت في معرضها التقنيات الحديثة المستخدمة في صناعة الدواجن، وبين الرئيس التنفيذي الدكتور محمد بن سليمان الراجحي أهمية مشاركة دواجن الوطنية في مثل هذه المعارض الدولية، وأكد على ضرورة رفع كفاءة الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية على مستوى العالم، مؤكداً أن دواجن الوطنية تسعى حثيثاً لتقديم المنتجات في مجال الدواجن بجودة نوعية عالية. الجدير بالذكر أن المعرض استمر لمدة ثلاثة أيام تخللته مجموعة من المحاضرات التوعوية والأنشطة الخاصة بالمعرض.