ليس ثمة ما يبعث على التفاؤل بحاضر ومستقبل هذا البلد مثل ذلك الالتفاف والولاء والحب من قبل هذا الشعب لقيادته ومرموزها الميامين.
قوم هم زينة الدنيا وبهجتها
وهم لها عمد ممدودة الطنب
فمن ذلك الحب والولاء لقائد المسيرة الظافرة وأحد رموز عصره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام والذين نسأل الله أن يحفظهما ويمتعهما بموفور الصحة والعافية.. إلى ما نراه من تلك الهبة الشعبية ومظاهر الفرح والابتهاج بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ثم عودته سالماً لأرض الوطن والتي لم يقتصر التعبير عنها على وسائل الإعلام المختلفة فحسب بل وعبر المجالس التي صارت تعمر بذكر ذلك الرجل المحبوب وتدعو الله بأن يمن عليه بالصحة والعافية، فستظل أميراً للقلوب وظلاً لمحبيه ممن يسهر على راحتهم من أبناء وطنه الغالي ممن أعطاهم كامل وقته وجهده وحقق لهم الكثير من المنجزات المشرفة من خلال ذلك التطوير الشامل لمدينة الرياض الغالية على الجميع التي صارت تضاهي كبريات المدن في أكثر الدول تقدماً والتي صارت تزهو بمنتزهاتها الرائعة وحدائقها الجميلة.. وشوارعها المطورة بتلك اللمسات الجمالية الجذابة، كل ذلك مما كان بفضل الله ثم بفضل متابعته المتواصلة التي هي محل رضاء وتقدير الجميع.
إنه سلمان بن عبدالعزيز أمير المكارم والخصال الحميدة القوي بالحق والحفي بالضعيف والمولع بفعل الخير والإحسان لليتامى والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة.. فلا عجب أن يهب الناس فرحين بسلامته ويتسابقون للسلام عليه بعد أن عاد إلى الوطن سليماً معافى.
وفي الحديث: «إذا أحب الله عبداً أوحى إلى جبريل أني أحب فلاناً فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه ويوضع له القبول في الأرض».
a-n-alshalfan@hotmail.com