|
عبر عدد من أسرة آل خزيم من العزة من سبيع بالمزاحمية عن فرحتهم الغامرة بمقدم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو أمير الوفاء أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله - حيث تحدث الشيخ خزيم بن فهد الخزيم قائلاً: أولاً نهنئ أنفسنا جميعاً ونحمد المولى عز وجل الذي أنعم علينا بجزيل فضله ومنه بشفاء والد الجميع خادم الحرمين الشريفين، ونحمده جلَّ جلاله على نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، سائلين المولى أن يعود لأرض الوطن سالماً معافى -بإذن الله- لتكتمل أفراحنا التي نعيشها هذه الأيام بعودة سمو ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعودة أمير الوفاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بعد أن مَنَّ الله عليه بالشفاء. واستطرد الشيخ خزيم الخزيم قائلاً: ونحن نعيش هذه الفرحة الغامرة التي انعكست على الوجوه، حيث ارتسمت البسمة معلنة الوفاء والولاء للقادة أبناء المؤسس - رحمه الله - نعلن لولاة أمرنا أننا على العهد باقين وللولاء معلنين بكل ما نملك، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لوطننا الذي قدم لنا الكثير.
فرحة غامرة بهذا المقدم الميمون
من جهته تحدث إبراهيم بن سعود الخريم قائلاً: أولاً نحمد المولى عز وجل الذي مَنَّ على الأب القائد وصقر العروبة بنجاح العملية الجراحية والتي تكللت -ولله الحمد- بالنجاح، وفرحتنا بهذه العودة الميمونة لسمو ولي العهد وأمير الوفاء سمو أمير منطقة الرياض سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بعد طول غياب ترقبناه بفارغ الصبر لا يمكن وصفها شعراً او نثراً، فلهم من المحبة في قلوبنا كما هي حال قلوب أبناء المملكة الأوفياء الشيء الكثير، مستطرداً آل خزيم بقوله إن هذه الفرحة الغامرة بهذا المقدم الميمون كما أسلفت لم تأت من فراغ وإنما هي نتاج للحب المتبادل بيننا وبين أبناء موحد هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية منذ توحيده على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل - رحمه الله - الذي جاهد وثابر يسانده الرجال الأوفياء من آبائنا والذين -بإذن الله- نحن على خطاهم سائرون لخدمة الدين ثم المليك والوطن، مختتماً حديثه آل خزيم بقوله: ونحن نعيش هذه الفرحة الكبرى في وطننا بصفة عامة نتضرع إلى المولى عز وجل في هذا الشهر المبارك أن يحفظ لنا والدنا ملك الإنسانية وأن يرده إلى أرض الوطن سالماً معافى والذي نترقب عودته لتكتمل أفراحنا في وطن الخير والعطاء والنماء في ظل قادة أوفياء نذروا أنفسهم لخدمة ترابه الطاهر أرض الحرمين الشريفين الذي به نزلت آخر الرسالات السماوية ومأوى أفئدة المسلمين في كل أصقاع المعمورة.
عودة لمواصلة مسيرة النماء
كما تحدث الأستاذ فهد بن سعد الخزيم بهذه المناسبة قائلاً: نحمد المولى عز وجل ونهنئ أنفسنا وجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم بنجاح العملية التي أجريت لصقر العروبة وملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله. وقال فهد الخزيم: مهما عبرنا عن مشاعرنا وأحاسيسنا بمناسبة هذه العودة الميمونة التي ترقبناها على أحر من الجمر فلن نوفي سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو أمير الوفاء سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حقهما لقاء ما يقدمانه من خدمات جليلة للوطن وأبنائه، فلقد عادا ليواصلا مسيرة الخير والنماء الى جانب المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز بعد أن مَنَّ الله على سمو أمير الوفاء بالشفاء ولله الحمد، كما أنهما عادا لترجع البسمة على وجوه المرضى والفقراء والمعوزين، لقد عادا لتصافحهما أيادي فقدتهما برهة من الزمن، لقد عادا إلى مجالسهما التي يستقبلان فيها الغني والفقير وذي الحاجة من النساء والرجال، إنهم أصحاب الأيادي البيضاء والعطاء اللامحدود، هذا ما يتناقله زائرو هذه الصفات الحميدة، التي تتميز بها هذه الأسرة الكريمة، فمرحباً عدد نجوم السماء، وعدد نزول حبات المطر.
مشاعر الحب الكبير
وتحدث الأستاذ منصور بن محمد الخزيم قائلاً: إن مناسبة عودة سيدي سمو ولي العهد وسمو أمير الرياض لا يمكن وصف مشاعرنا تجاه تلك اللحظات، مضيفاً بقوله إن مشاعر الحب الكبير التي يكنها الناس لسلطان الخير وسلمان الوفاء، هي نتاج سجل ضخم من الشهامة المتتالية، والمواقف الإنسانية والخيرية، والأعمال الوطنية الجليلة التي تميز بها سموهما - رعاهما الله - على مدار خدمتهم الطويلة لأمتهم وشعبهم ومواطنيهم، فهما في المقام الأول رجال دولة بكل ما تعنيه الكلمة، حيث تربيا في مدرسة الملك المؤسس -رحمه الله- ونهلا منه أدبيات السياسة التي تقوم على عمق الرؤية بعيداً عن الانفعال أو المواقف اللحظية، حيث تقلدا المناصب في وقت مبكر مما أكسبهما عمقاً وسعة أفق في كل ما يتصل بشؤون إدارة الدولة، ثم هما ممن يتقدم ذكرهم حين الحديث في الكرم الإنساني، ذلك الكرم الذي يذهب بعيداً إلى أقصى مداه حينما يتعلق الأمر بمواطن بسيط تعثرت به سبل الحياة، أو مريض يعاني مرارة الوجع، أو معوق في بعض أطراف جسده، حيث تنبري تلك القلوب الكبيرة لتعرب بمنتهى الأريحية التي لا يجيدها إلا من هو في مثل مشاعر سموهما من النبل والسخاء وكرم اليد واللسان. واختتم منصور الخزيم حديثه قائلاً: الحمد لله على سلامتهم، ورفع يديه الى السماء مردداً: اللهم يا شافي ويا معافى نسألك بأسمائك الحسنى أن تشفي والدنا وخادم بيتيك الملك عبد الله بن عبدالعزيز ونسألك أن ترده إلى أرض الوطن سالماً معافى.
نتاج الحب الصادق
كما تحدث فهد بن عبد الرحمن الخزيم قائلاً: نحمد المولى عز وجل بعد أن سمعنا ما أذيع عن نجاح العملية الجراحية للوالد والأب القائد مليكنا المفدى - رعاه الله - وعن عودة سمو ولي العهد وسمو أمير الرياض، فالكل يجمع على ما اكتسبه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز منذ نشأته الأولى في كنف والده الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود وتعلمه من معين والده مما أسهم في تكوينه المعرفي وإكسابه الخبرة العملية والحنكة السياسية، وانعكست تلك التجارب والمعارف التي حملها سموه في الإسهام بالتنمية الحضارية التي تعيش فيها بلادنا حالياً. وهذه الجوانب المهمة انعكست في الواقع العملي مما أكسبت سموه الكريم حب المواطن الذي يرى في سموه الكريم الكثير من الخصال التي استطاع سموه من خلالها كسب محبة الجميع، مضيفاً بقوله: وتغمرني الفرحة أيضاً بعودة سلمان الرياض إلى رياض العز والمجد أميراً محبوباً الذي قدم وما زال يقدم لها الكثير من التطلعات والإنجازات طيلة أكثر من نصف قرن قضاها في منطقة الرياض حتى أصبحت الرياض ترتبط بسلمانها الذي تهفو له القلوب قبل الألسن، ونحمده تعالى أن أتم عليه الصحة والعافية. واختتم حديثه بقوله إن هذه الملحمة التي نعيشها ولله الحمد لم تأت من فراغ وإنما هي وليدة ونتاج الحب الصادق بين قادة هذا الوطن وأبنائه الأوفياء مدى الدهر بإذن الله تعالى.
زينة الأوطان برجالها
كما تحدث ناصر بن خزيم الخزيم عن شعوره بهذه المناسبة الغالية قائلاً: اليوم نحن نعيش أكثر من فرحة جعل الله أيامنا أفراحاً في ظل ولاة أمرنا -رعاهم الله- ونحمد المولى عز وجل الذي بفضله وكرمه أسبغ على مليكنا المفدى ثياب الصحة والعافية بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له. وعن مشاعره بقدوم سمو ولي العهد وسلمان الوفاء إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي مَنَّ عليه الله بالشفاء، تحدث ناصر الخزيم قائلاً: ما أجمل الوطن بسلطان وما أجمل الرياض بسلمان.. فكل مكان له زينته.. وزينة الأوطان برجالها الذين يعملون في صمت في سبيل نهضة الوطن ومشاركة أبنائه أفراحهم وأتراحهم.
لذا نراهم أباءً لنا، وأخواناً للصغير والكبير والضعيف والمريض، كما أن سموهما لديهما من أرصدة الحب في قلوب مواطنيهما ما لا يمكن أن يوصف، وذلك نتاج حب طبيعي تلقائي اعتدنا عليه متبادل بين أبناء وطنهما وفرحتنا نحن أبناء المملكة بهذا المقدم الميمون لا يمكن وصفه في عدة أسطر كما أنه لا يمكن تصويره في قصيدة. ودعا ناصر الخزيم المولى عز وجل أن يحفظ للوطن قادته وولاة أمره الذين بفضلهم عمت الخيرات والنهضة جميع أرجائه بدون استثناء.
كما تحدث محمد بن سعد الخزيم قائلاً: ما أجمل ما نعيشه هذه الأيام من أخبار سارة تبهج وتفرح الصديق وكل محب للخير والسلام والإنسانية في العالم قاطبة، موضحاً ذلك بقوله إنها فرحتنا بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين مؤخراً فلا يمكن وصف مشاعرنا نحوها كما أن فرحتنا بعودة سمو ولي العهد وسمو أمير منطقة الرياض سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لها طعم آخر إضافة إلى ما نعيشه من أفراح بسمة أخرى فنحن منذ أن سافر أميرنا المحبوب أمير الرياض وعشقها ونحن نلهج للمولى عز وجل بالدعاء لأن يحفظه المولى عز وجل وأن يعود للوطن سالماً معافى، فنحمد المولى على هذا الكرم ونسأله أن يديم الأمن والأمان والأفراح على وطننا الغالي أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي إنه سميع مجيب.