|
لقد امتلأت القلوب فرحاً وسعادة بنبأ نجاح العملية الجراحية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وتضاعف الفرح في قلوبنا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المحبوب بعد أن تفضل الله على سموه بتمام الشفاء، وحقيقة أن المشاعر الفياضة لا يمكن وصفها في سطور محدودة فحمداً لله على سلامة سموهما وعوداً حميداً إن شاء الله ليواصلا مسيرة البناء والنماء التي تشهدها مملكتنا الغالية بقيادة حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
ولا نملك إلا أن نبتهل إلى الله العلي القدير أن يديم على ولاة أمرنا الصحة والعافية والتوفيق لما يولونه من اهتمام براحة شعبهم ورفاهيته، وأسأل الله أن يمدهم برعايته وعنايته ويطيل في أعمارهم خدمة للإسلام ونصراً للمسلمين كما أسأله سبحانه بمنه وكرمه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويسبغ عليه نعمة الصحة والسلامة والعافية، وأن يعود إلينا سالماً معافى، كما أسأله سبحانه أن يحفظ لوطننا الغالي أمنه واستقراره ورخاءه في ظل قيادتنا الرشيدة.
(*) رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة أعمال البسامي الدولية