|
الدمام - ظافر الدوسري :
عبر عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية عن صادق مشاعرهم وفرحتهم بنجاح العملية الجراحية التي أجريت مؤخراً لخادم الحرمين الشريفين. مؤكدين بكل شوق ومحبة على لهفة عودته. ودعوا الله أن يكمل عليه الصحة والعافية ليواصل مسيرة التنمية والنهضة الحضارية التي تشهدها المملكة.
وقال سلمان الجشي رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية الصناعية بالشرقية: لقد استقبل كل المواطنين نبأ نجاح العملية الجراحية بالاستبشار والابتهاج والشكر لله سبحانه، لأنهم يكنون كل الحب للمليك المفدى، ويحملون له أعظم مشاعر الاعتزاز والتقدير والإكبار عرفاناً وامتناناً لعطائه وتفانيه من أجل الوطن والمواطنين.
وأضاف: لا شك أن رجال الأعمال في المنطقة الشرقية يدينون بالحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين، لعطاءاته ودعمه اللامحدود وتشجيعه الدائم لهم، واحتضانه لكافة مؤسساتهم ومنشآتهم، ويعترفون بكل ما حققوه من تطور، ووصلوا إليه من مكانة في دوائر الاقتصاد ليس في المملكة فحسب، ولكن على مستوى دول المنطقة ككل، وبما يتناسب ويتواكب مع مكانة اقتصادنا الوطني الذي يعد الأكبر في المنطقة.
واختتم مشاركته بدعاء الله الكريم أن يشفي مليكنا شفاءً لا يغادر سقماً، وأن يلبسه ثياب العافية، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة فخراً وذخراً للوطن وللإسلام والمسلمين، وأن يطيل في أعمارهم، ويحميهم من كل سوء ومكروه.
من جانبه قال مطلق النبأ «رجل أعمال» وعضو غرفة الشرقية: إن مشاعر الحب والوفاء التي أبداها المواطنون بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين مؤخراً تعبر عن وفاء هذا الشعب لقيادته التي ظلت تسعى جاهدة لتحسين مستوى معيشته وتحقيق رفاهيته عبر عدد من المشاريع التنموية التي انطلقت في كل المناطق، مضيفاً أنها فرحة تنبع من القلب نظراً للعلاقة القوية التي تربطه بالمواطنين ودعمه المتواصل لهم ومشاركته لهم في كل الفعاليات.
وأضاف: إن اللحمة والترابط سمة من سمات هذا الوطن، وهو من دلائل الخير، وعلامات التوفيق للراعي والرعية، فولاة أمرنا صدقوا الله واجتهدوا في تحقيق رضاه بتطبيق شرعه وحماية عقيدة التوحيد، والشعب يشعر بالاهتمام والعناية والرعاية والمتابعة والحرص من ولاة الأمر في تحقيق كل أسباب السعادة والرفاهية والخير، وهو قبل ذلك ينطلق في مثل هذا التعامل من عقيدة أوجبت تقدير هذه النعم.
وأكد: إن ما ننتظره من ساعات ولحظات سعيدة يعجز اللسان، ويقصر البيان، وتتلعثم الألسن أن تعبر عن مكنون الأفئدة، ومشاعر النفوس تجاهه, إنها فرحة بنجاح العملية وترقب عودته معافى للبلاد، سائلين الله عز وجل أن يمتعه بالصحة والعافية، لمواصلة عطائه الثري من أجل الوطن الغالي الذي أحبه ووهبه جهده وفكره، وسهر في سبيل إعلاء رايته وتعزيز بنيان نهضته وتقوية صرح حضارته.
وأكد محمد برمان اليامي «عضو غرفة الشرقية» على أن هذه الفرحة من كل المواطنين السعوديين تكشف عن مشاعر الحب للمليك المفدى، وما يحملونه له من أعظم مشاعر الاعتزاز والتقدير والإكبار عرفاناً وامتناناً لعطائه وتفانيه من أجل الوطن والمواطنين، وأضحت رواية تلخص وتحكي حجم الإنجاز الذي سجلته المملكة ككل على يد قادتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-.
وقال: إن قطاع رجال الأعمال هم أكثر فرحاً بهذا الخبر السار حيث إنه ظل -حفظه الله- واقفاً إلى جنبهم ساعياً إلى حل كل المعوقات التي تعترض طريقهم وداعماً أساسياً لمسيرة التنمية وله الأثر الكبير في النهضة الاقتصادية التي تعيشها منطقة المملكة اليوم.
كما أعرب الكاتب الاقتصادي المعروف الدكتور عبدالله المغلوث عن سروره وغبطته بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين مؤخراً، مشيداً بالجهود والتطورات والنهضة الكبيرة بالمملكة التي حصلت في تاريخه من ارتفاع عدد الجامعات من 6 إلى 26 جامعة وإنشاء مستشفيات تخصصية وإنشاء البنى التحتية وربطها إلكترونياً وآخرها تدشين مشروع قطار المشاعر بمكة المكرمة, ولا ننسى أيضا النهضة بالقطاع العقاري وذلك لما يملكه العقار من أهمية بالغة في الاقتصاد الوطني حيث يعد ثاني أكبر قطاع بعد البترول.
وأضاف: إن القيادة الرشيدة بالمملكة هيأها الله لهذه البلاد الطاهرة، والأرض المقدسة، جعلت من الشريعة منهجاً لها، وخدمة الوطن والمواطن هدفاً، أخذت على عاتقها هذه المسؤولية، وجسدت الأقوال بالأفعال، فمكّن الله لها، ومنحها محبة القلوب، واجتماع الكلمة ووحدة الصف, فاسأل الله أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة وتكتمل فرحتنا بعودته إلى حضن الوطن العزيز، وأن يعينه لمواصلة عطائه الثري من أجل الوطن الغالي الذي أحبه ووهبه جهده وفكره، وأن يستمر في أداء دوره المخلص المؤازر لأخيه سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- لدعم مسيرة بناء الوطن وتقدمه وازدهاره.
ووصف يوسف الحمود «رجل أعمال ومدير بنك الرياض بالدمام سابقاً» نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين بأنها فرحة غامرة تعم كل أبناء الشعب السعودي، معتبراً أن الحب الكبير الذي يملأ قلوب الناس لمليكنا لم يأت من فراغ.
وقال الحمود: إن الملك عبدالله صاحب إنجازات ستبقى على مر التاريخ شاهداً على ما قدمه لمملكتنا الغالية التي تجاوزت كثيراً من مفاهيم الزمن وقفزت إلى مصاف العواصم الأكثر نمواً وتطوراً». مضيفاً أن التاريخ يحتفظ بالكثير من الفضل بعد الله له، ولا يمكن حصر المواقف التي كان له دور هام ومؤثر بها.
ونرفع يد الضراعة والشكر لله عز وجل أن منّ علينا بهذه اللحظات السعيدة وأن نجده -حفظه الله- في وطنه سالماً معافى.