الرين – مبارك الجليغم
اقتلعت مناشير الاحتطاب العديد من الأشجار في وادي مويسل وماسل في الحصاة القصوى. ولم تقتصر أيدي أهل الاحتطاب على الشجر اليابس بل امتدت إلى الشجر الأخضر مستغلين كثرة الطلب على الحطب هذه الأيام, خصوصاً مع الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة ودخول فصل الشتاء. وقد قامت «الجزيرة» بجولة في واديَيْ مويسل وماسل والمشهورين بكثرة أشجار الطلح والسمر, ورصدت بالكاميرا العديد من الصور للاحتطاب الجائر. العديد من الأهالي طالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية لحماية الأشجار، خاصة الخضراء، من أيدي العابثين, وأشاروا إلى أن هذه الأودية تعتبر مناطق رعوية لمواشيهم ومتنزهات برية، ويخشون من تدهور الغطاء النباتي فيها إن استمر الاحتطاب بها بهذا الشكل الجائر.