ما قاله سمو الأمير نواف بن فيصل من أن النتائج التي حققتها الألعاب السعودية في الدورة الآسيوية كانت متميزة ولكن الطموح كان أكبر مما تحقق، يجب أن تعيه جميع الاتحادات الرياضية. ويجب تعلم تلك الاتحادات أنها بمقدار ما خذلت القيادة الرياضية فهي خذلت الشارع الرياضي كاملاً، حيث كان الجميع يتطلع إلى مشاركات أكثر فعالية ونتائج أكثر تميزاً عطفاً على الاهتمام والدعم الكبيرين اللذين تجدهما الاتحادات بلا استثناء من القيادة الرياضية وبالتالي فليس لها عذر على ذلك التقصير.
المتابع لتصريحات الشقيقين أحمد وطلال الفهد حول منتخبنا المشارك في دورة الخليج يلاحظ مدى التنسيق بينهما، فأحدهما يمتدح المنتخب السعودي إلى درجة ترشيحه للفوز بالكأس بلا معاناة، والآخر يقلل من قوة المنتخب ويستهين به إلى درجة وصفه بالمنتخب الخائف من نظيره الكويتي...!! وهذا التنسيق في التصريحات بين الشقيقين هو تكتيك مكشوف يهدف إلى إشغال المنتخب السعودي ومسيريه وإدخالهم في دوامة للتأثير على مسيرة الأخضر.
تتزامن مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد مع مباريات دورة الخليج وبالأخص في الأيام التي يلعب فيها منتخبنا الوطني، في حين تختفي هذه المباريات في أيام الراحة في الدورة..!! فأين التنسيق يا لجنة المسابقات؟!.
المنتخب العماني يدخل اختباراً صعباً اليوم من أجل المحافظة على لقبه كبطل للخليج، فهو مهدد بالخروج من البطولة ما لم يحقق فوزاً صريحاً على المنتخب العراقي أو تخدمه نتيجة مباراة البحرين والإمارات بالتعادل. أما هزيمته فتعني على كل الأحوال توديعه للبطولة وتخليه عن اللقب.
سياسة التجنيس التي تنتهجها بعض الدول بشكل غير مقنن أثبتت فشلها سواء في كرة القدم أو في الألعاب المختلفة.
ما فعله المدرب الأفغاني بمنتخبنا للسنوكر في دورة الألعاب الآسيوية بقوانزو هو مجرد حدث طفا على السطح، ومن المؤكد أنه ما لم يطفُ على السطح داخل اتحاد هذه اللعبة هو أدهى وأمر. فمن المؤكد أن هناك فوضى وارتجالية وعشوائية تضرب بأطنابها داخل الاتحاد شاهدها المدرب الأفغاني وشجعته على فعلته التي أضحكت العالم علينا.