اليمن:عبدالمنعم الجابري ومصطفى الحسام ومنصور الدبعي

تكتمل اليوم أضلاع نصف نهائي (خليجي 20) بتأهل فريقي المجموعة الثانية بعد أن سبقهما أمس فريقان من المجموعة الأولى.. ولم تتضح الرؤية حول من يتأهل من المجموعة الثانية على الرغم من انقضاء جولتين، إذ تمتلك الفرق الأربعة (العراق وعمان والإمارات والبحرين) حظوظاً متفاوتة القوة، وستكون مباراتا اليوم التي ستجمع إحداهما عمان والعراق فيما تجمع الثانية الإمارات والبحرين بالتأكيد حاسمتين وستخوضها المنتخبات الأربعة بشعار الفوز والفوز فقط، مع الإشارة إلى أنهما ستقامان معا في تمام الساعة السابعة مساءً في ملعبين مختلفين.

عمان x العراق

مواجهة قوية وصعبة لكليهما.. تقام في ملعب الوحدة وتكمن صعوبتها في كونها تجمع متصدر المجموعة وصاحب المركز الثاني، وهما الفريقان اللذان نالا ترشيحات كبيرة من النقاد والمتابعين.

المنتخب العراقي يتصدر المجموعة بـ 4 نقاط من تعادل في البداية مع الإمارات بدون أهداف ثم فوز كبير على البحرين 3-2، وسيكفيه في مباراة اليوم التعادل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.. والحق يقال انه مؤهل للفوز نظير جديته وبحثه عن الكسب مهما كان حجم الفريق المقابل، علاوة على تكامل صفوفه وامتلاكه لنجوم كبار في جميع خطوطه بدءا بحراسة المرمى بوجود محمد كاصد وانتهاء بقلب الهجوم بوجود الخبير الخطير يونس محمود مرورا بعلاء عبد الزهرة ونشأت أكرم وهوار ملا وقصي منير وغيرهم.

أما المنتخب العماني حامل اللقب فيخوض المباراة وهو في المركز الثاني بـ 2 نقطتين من تعادلين مع البحرين 1-1 ثم الإمارات 0-0 وليس أمامه سوى الفوز فقط، وفيما عدا ذلك فسيفقد فرصة التأهل خصوصا إذا ما انتهت المباراة الثانية بفوز أحد المنتخبين الإماراتي والبحريني.

المنتخب العماني قدم في مباراتي الجولتين الماضيتين مستوى جيدا لكنه عانى كثيرا من ضياع الفرص على الرغم من امتلاكه لنجوم بارزين في جميع المراكز يتقدمهم عماد الحوسني ومحمد ربيع وإسماعيل العجمي وحسن ربيع وأحمد حديد وسعد سهيل.

باختصار.. العراق سيلعب بأعصاب هادئة أكثر من منافسه على اعتبار أن التعادل يكفيه بعكس العمانيين الذين لا أمل لهم سوى في الفوز.

الإمارات x البحرين

(سنلعب من أجل الفوز فقط).. هذا هو الشعار الذي سيرفعه المنتخبان في مواجهتهما التي ستجمعهما في ملعب 22 مايو لأن التعادل ربما لن يكون في صالحهما معا خصوصا لو نجح عمان في تجاوز العراق.

المنتخب الإماراتي يحتل المركز الثالث بنقطتين من تعادلين مع العراق وعمان دون أهداف، وليس أمامه سوى الفوز فقط، وهو مؤهل له إذا ما قدم مستوياته المعروفة عنه خصوصا ان لديه نجوما كبارا أمثال ماجد ناصر في الحراسة وعلي الوهيبي وسعيد الكأس وسلطان برغش ويوسف جابر.

أما البحرين الذي يحتل المركز الأخير في مجموعته بنقطة وحيدة إثر تعادله مع عمان 1-1 وخسارته من العراق 2-3 فسيلعب بشعار الفوز والفوز فقط بعد أن فرط فيه خصوصا في مباراته الأولى أمام عمان.

البحرين لديه نجوم مميزون في جميع خطوطه بقيادة الخبير سلمان عيسى وعبد الله المرزوقي وفوزي عايش وإبراهيم المشخص.

فهل يؤكدها الإماراتيون انتصارا وتأهلا ؟!.. أم يكون للبحرينيين كلمة مخالفة ويعلنون خطفهم للبطاقة الثانية من الباب الضيق؟!