|
طهران - أحمد مصطفي - ا ف ب
أعلن الرئيس محمود أحمدي نجاد أمس الاثنين أن العديد من آلات الطرد المركزي التي تنتج اليورانيوم المخصب في مصنع نطنز في وسط البلاد واجهت «مشكلات» بسبب «برامج أنزلت على تجهيزات إلكترونية»، في إشارة محتملة إلى الفيروس المعلوماتي ستاكسنت.
وقال الرئيس الإيراني «تمكنوا بشكل محدود من إثارة مشكلات في عدد من آلات الطرد المركزي بواسطة برامج معلوماتية أنزلت على قطع إلكترونية، لكن خبراءنا تمكنوا من التدخل ولم يعد في استطاعتهم القيام بذلك اليوم». ولم يكشف أحمدي نجاد الجهة التي يتهمها بالوقوف وراء هذا العمل كما انه لم يستخدم كلمة فيروس.
من جهة أخرى قتل عالم نووي إيراني وأصيب آخر بجروح صباح أمس الاثنين في طهران في اعتداءين منفصلين أصيبت فيهما أيضاً زوجتاهما كما أفادت عدة وسائل إعلام.
وذكرت وكالة فارس للأنباء أن البروفيسور ماجد شرياري أستاذ الفيزياء في جامعة شهيد بهشتي قتل في انفجار قنبلة الصقها شخصان كانا يستقلان دراجة نارية بسيارته بطهران. وأصيبت زوجته بجروح في الانفجار.
وأصيب البروفيسور فريدون عباسي أستاذ الفيزياء بجروح مع زوجته في اعتداء نفذ بنفس الطريقة أمام جامعة شهيد بهشتي كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية.
واتهم وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالوقوف خلف الاعتداءين، بحسب ما أورد التلفزيون الرسمي على موقعه الإلكتروني.