|
كانكون - وكالات
بدأت أمس الثلاثاء جولة جديدة من محادثات المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة باجتماع نحو 200 دولة في المكسيك على أمل التوصل إلى اتفاق حول مجموعة من القضايا المثيرة للجدل التي تسبب انقساما بين الاقتصادات الغنية والاقتصادات الناشئة. ويهدف المؤتمر الذي يستمر أسبوعين في منتجع كانكون إلى الاتفاق على المبالغ والطرق اللازمة للحفاظ على الغابات المطيرة والاستعداد لارتفاع درجات الحرارة في العالم. كما أنه سيكون هناك سعي لإضفاء الصفة الرسمية على أهداف موجودة بالفعل للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويقل كثيرا الاحتفاء بهذا الاجتماع عن قمة كوبنهاجن التي عقدت في العام الماضي والتي كانت تهدف إلى الاتفاق على معاهدة جديدة للمناخ لكنها انتهت بدلا من ذلك باتفاق غير ملزم رفضته مجموعة من الدول النامية.
وهناك مواجهة قائمة خلال محادثات الأمم المتحدة المستمرة منذ فترة طويلة بين أكبر بلدين متسببين في انبعاثات الغازات وهما الولايات المتحدة والصين إذ تطالب واشنطن بفرض قيود أكبر على الانبعاثات في الصين في تكرار لضغوط مماثلة على التجارة الحرة وحقوق الإنسان.
من جهة أخرى أظهرت دراسات أمس أن حرارة العالم يمكن أن ترتفع أربع درجات مئوية بحلول الستينات من القرن الحالي وهو أسوأ تصور فيما يتعلق بالتغير المناخي ويتطلب استثمارات سنوية تقدر بنحو 270 مليار دولار فقط لاحتواء المناسيب المرتفعة للبحار.