رام الله - رندة أحمد
رحب المجلس الثوري لحركة «فتح»، السبت، في ختام دورة أعماله الخامسة بقرار رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بدء مشاورات لإجراء تعديل على الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض.. واعتبر أن هذا التعديل «من أجل تعزيز وتحصين الحكومة الفلسطينية وتوفير مقومات قدرتها في إدارة وخدمة الشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية»..
وأكد فهمي الزعارير عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق باسمها أن الرئيس عباس أشار أثناء ترؤسه لجلسة المجلس الثوري إلى أنه قد بدأ بالفعل مشاوراته مع الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء من أجل تشكيل حكومة جديدة حال عودته من اليابان.
وأكد الزعارير خلال حديث إذاعي أن هذا التغيير الحكومي يجب أن يشمل برنامجاً حكومياً محدداً تتمثل في بناء ووضع سياسات جديدة تسير عليها الحكومة الجديدة، واختيار وزراء قادرين على تنفيذ هذه السياسات، نافياً أن يكون التعديل الوزاري منوط بأسماء وزراء محددين.. وقال الزعارير: إن فتح لا تطلب وزراء في الحكومة المقبلة، بل إنها تطالب بتغيير في البرنامج السياسي والبرنامج العام لها.وتفيد المصادر في رام الله، أن التعديل الوزاري سيطال المستقلين فيما ستحصل حركة فتح التي تملك 10 حقائب في الحكومة الحالية على حصة الأسد، وتشير المصادر إلى انتقاد أوساط فتحاوية الحكومة الحالية ل سلام فياض بأنها تملك غطاء من الحركة في وقت لا تملك فتح الحقائب السيادية فيها ما يعطي انطباعا بأن إنجازاتها تذهب لشخص فياض وليس للحركة.