عندما يعطي الرجال وقتهم وجهدهم لأوطانهم يطيب ذكرهم، ويغزو حبهم قلوب مجتمعهم.. ونتذكر ماضيهم ونسعد بالحاضر، ونتشوق للمستقبل الممتد بتضحياتهم، واليوم يزفنا الفرح والسرور بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. أمير منطقة الرياض وهو بأتم الصحة والعافية، أدامها الله عليه سنين عديدة، فأهلاً ومرحباً بسموه، ومن أحبه الناس أحبه الله، وهذا الحب وهذا الوفاء لأميرنا المحبوب، هو ردة فعل طبيعية لجهود متواصلة منذ عشرات السنين لمنطقة الرياض، التي أصبحت مقرونة بسلمان العطاء، سلمان الخير، سلمان الأمن، كل هذا الشموخ لهذه المنطقة، هو من فكر أميرنا الوافي، عاش المواطن بأمن وأمان في هذه المنطقة، عمت النهضة بكل مدينة وقرية، من الرياض عاصمة الحضارة وما حولها، هذه المدينة التي اقترن كل ما فيها بطموحه وفكره وتخطيطه، وبعد نظره للمستقبل القريب والبعيد، كنا نسمع عن سلمان العطاء، سلمان الحق، سلمان الحزم، من أبائنا وأمهاتنا، نسمع الهيبة، نسمع السمو والمعالي، واليوم وقبله نعايش ونرى ونشاهد الصفحات المضيئة في مدينة الرياض وما حولها.
هذا هو سر جذب الرياض لزوارها، هذا هو سر حب الرياض وأهلها لسلمان, فهنيئاً لأميرنا المحبوب بهذا الرصيد من الحب.
لم يوهنه الزمن وطول السنين في هذا المنصب، بل حوله إلى منظومة تطور يقطف المجتمع كل عام ثمارها، فأهلاً ومرحباً بالأمير سلمان الوفاء.
الأفلاج - الأحمر