|
توالت علينا مواسم الأفراح، هذه الأيام، وهذا فضل من الله عظيم، وقبل أن تنتهي فرحة عيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم الحج لهذا العام بشكل متميز، هلت علينا أفراح وصول صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من إجازته الخاصة خارج البلاد، وأطلت معه كل تباشير الخير والسعد، فهو صاحب العطاء والبذل وحب الخير لكل الناس.
وامتزجت تلك الأفراح مع أفراح قدوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح بحمد الله تعالى، وارتاحت النفوس وفرحت القلوب بمقدم سلمان الوفاء، محب الرياض وأهلها، وباني نهضتها الحديثة، وبوصوله عمت الفرحة الجميع وسرى الابتهاج في نفوس الصغير قبل الكبير. أما فرحة الأفراح، وتاج البهجة التي سرت في النفوس فكان نبأ تماثل حبيب الشعب وملك الإِنسانية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- للشفاء ونجاح العملية التي أجريت له، ونسأل الله أن يرده إلى وطنه ومواطنيه سالمًا معافى، وأن يمتعه وإخوانه الميامين وكل أفراد الأسرة الحاكمة بتمام الصحة والعافية ويطيل أعمارهم ويبارك في أيامهم، ويجعل كل ما يبذلونه من أجل الوطن والمواطنين وخدمة الإسلام والمسلمين في موازين حسناتهم، ويحفظ مملكتنا أرض الحرمين وأهلها من كل سوء.
فارس بن سعود بن غصن