الليث - سعيد المهداوي
تسبَّبت الأمطار التي هطلت نهاية الأسبوع الماضي على أجزاء متفرقة من جنوب مكة المكرمة إلى تحويل بعض الأجزاء من طريق مكة - البيضاء - يلملم إلى عقوم ترابية قد تتسبب في وقوع حوادث أليمة لعابريه، وذلك بعد أن قامت بنقل الأتربة وغطت بها الطريق المسفلت الذي يفتقد عدداً من الخدمات، أهمها الصيانة الدورية المباشرة، إضافة إلى العلامات الإرشادية لبعض المنعطفات الخطرة التي يتميز بها طريق مكة - البيضاء - يلملم؛ حيث يفاجأ عابرو الطريق من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات يومياً ببعض من أجزاء الطريق وهي تكاد تُغلق تماماً؛ بسبب تراكم الأتربة الناتجة من جريان السيول دون وجود من يقوم بإزالتها وفتح الطريق أمام العابرين له. كما يعاني طريق مكة - البيضاء - يلملم - يشهد على مدار 24 ساعة صباحاً ومساء عبور الشاحنات بمختلف أنواعها دون حسيب أو رقيب من الدوريات الأمنية أو مرور العاصمة المقدسة؛ ما يشكّل خطراً حقيقياً على المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات الذين ينطلقون إلى مدارسهم في صباح كل يوم.