كتب - علي العبدالله

كانت انطلاقته بألبوم (يانسيم الليل) سنة 1982م الذي احتوى على 6 أعمال غنائية كانت بالفصحى، وحقق من خلالها انتشارًا على المستوى المحلي، وتحديدًا في المنطقة الشرقية، ثم بدأ بالانتشار على المستوى الخليجي في ألبوم (صابرين) الذي تعاون فيه مع الشاعر عبداللطيف البناي. لينطلق رابح في توأمه فنية فريدة من نوعها مع بنت الأحساء الشاعرة هتان ونتج عن هذه التوأمة مجموعة من الأغاني أبرزها (أنا والليل والقمرا) و(مغرورة) التي لاقت نجاحًا كبيرًا حينها ليبدأ الصقر بالتعاون مع كوكبة من نجوم الشعر في الوطن العربي كالأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن في ألبوم (غاب القمر) و(تشكي وأنا أشكي).

رابح الموسيقار والملحن المبدع كانت له صولات وجولات في تغيير مسار الأغنية الشبابية السعودية بإدخاله لإيقاعات متنوعة، وإن كان بعضها يحمل الطابع الغربي إلا أنه نجح في (توليفها) بما يتناسب مع الأغنية الخليجية، وهو أشرف (موسيقيًا) على ألبومات ناجحة جدًا لمجموعة من الفنانين منهم عبدالمجيد عبد الله وراشد الماجد وأسهم في نجاحها وتقديمها بشكل موسيقي جيد.

رابح يتكيء على27 سنة خبرة فنية في عالم الطرب، واستطاع أن يكتسح الساحة في حفلاته وسهراته الغنائية الذي يقدمها هنا وهناك، ولعل جمهوره الذي يتزايد باستمرار، وبشكل تصاعدي، خير دليل على ما أقول بالإضافة إلى استخدامه لعبارات وجمل (شبابية) تجعل الشباب يقبلون على حفلاته وأغانيه وجلساته الطربية.