واشنطن - أ ف ب :
احتل الجمهوري مارك كيرك الاثنين المقعد السابق الذي كان يشغله الرئيس الأمريكي باراك أوباما عضواً لمجلس الشيوخ عن ولاية ايلينوي (شمال) بعد انتخابه في الثاني من تشرين الثاني - نوفمبر. ويساهم وصول مارك كيرك الذي أدى اليمين أمام نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين في تغيير توازن القوى لمصلحة خصوم الرئيس في مجلس الشيوخ. ولم يعد الديمقراطيون يتمتعون سوى بغالبية 58 عضواً عبر التعويل على عضوين مستقلين يصوتان عموماً لمصلحتهما. وبلغ عدد الجمهوريين 42 عضواً. ويعني وصول كيرك أن الديمقراطيين سيحتاجون على الأقل إلى عضوين جمهوريين لبلوغ سقف ستين صوتاً لا بد منها لإقرار بعض مشاريع القوانين. ويتوقع أن يعزز خمسة أعضاء آخرين صفوف الجمهوريين في كانون الثاني -يناير؛ ما يعني تراجع عدد المقاعد التي تصب في مصلحة الديمقراطيين مع احتفاظهم بالغالبية في مجلس الشيوخ الجديد المنبثق من انتخابات تشرين الثاني - نوفمبر.
وكيرك هو عضو سابق في مجلس النواب، وقد فاز في عملية انتخابية خاصة لإنهاء الأسابيع الأخيرة من الولاية غير المنتهية لباراك أوباما، على أن يبدأ ولاية عادية من ستة أعوام في كانون الثاني -يناير. وحل كيرك محل السناتور رولاند بوريس الذي احتل مقعد أوباما في انتظار الانتخابات.