صنعاء - عدن - وكالات :
لقي أكثر من 30 شخصاً من عناصر التمرد الحوثيين في محافظة صعدة مصرعهم الليلة قبل الماضية إثر اصطدام سيارة مفخخة بموكب سيارات تابعة لعناصر التمرد كانوا في طريقهم إلى محافظة مأرب، حضروا لأداء العزاء لعناصر التمرد في قتلى انفجار يوم الأربعاء الماضي الذي وقع بمحافظة الجوف اليمنية.
وذكرت صحيفة يمنية مستقلة عن مصادر محلية في محافظة صعدة قولها إن انتحارياً في العشرين من عمره استهدف الموكب بسيارته التي يقودها، التي انفجرت فور اصطدامه بإحدى سياراته.
وأوضحت الصحيفة أن عناصر التمرد في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران اليمنية قامت باستحداث أكثر من ست نقاط تفتيش على الخطوط المؤدية إلى محافظتي الجوف وصعدة، كما كثفت وجودها تحسباً لانتقال أي سيارة مفخخة إلى حرف سفيان قادمة من صعدة أو الجوف.
ويُعدّ هذا التفجير الثاني من نوعه في أقل من ثلاثة أيام، الذي استهدف تجمعاً لعناصر التمرد بعد أن استهدف يوم الأربعاء الماضي هجوم انتحاري آخر موكباً مماثلاً لعناصر حركة التمرد في محافظة الجوف، وأسفر عن سقوط أكثر من 23 قتيلاً. وكان تنظيم القاعدة قد تبنى الهجمات ضد المتمردين الحوثيين.
من جهة أخرى أُصيب جنديان، أحدهما إصابته خطرة، في هجوم نفذه عناصر من تنظيم القاعدة صباح أمس الثلاثاء ضد مركبة عسكرية بجوار مقر الحزب الحاكم بمدينة لودر (جنوب), حسبما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر إن عناصر من القاعدة هاجموا بقذائف مضادة للدروع (آر بي جي) مركبة عسكرية كانت ترافق صهريج مياه في طريقه إلى أحد المواقع العسكرية؛ ما أدى إلى إصابة جنديين وتدمير المركبة.