|
تحليل - وليد العبدالهادي - جلسة أمس
تحت نقطة الدعم لا يزال سهم سامبا يضغط بشكل مزعج على المؤشر العام كان ذلك من بداية الجلسة وحتى الإغلاق، لكن بمساندة من سابك والراجحي تمكن السوق من تقليص معظم خسائر الجلسة حيث الأول اقترب من نقطة توازنه (101 ريال) مغلقاً عند 100.5ريال وهو سلوك شرائي يسبق حسم الاتجاه، أما الآخر (مصرف الراجحي) تمكن من إنهاء التعاملات عند 77.75 ريالا في ظل عمليات تجميع هادئة وتماسك سعري ملفت جداً، ومن بريد السوق في الجلسة إعلان معادن عن حصول كل من شركة معادن للألمنيوم وشركة معادن للدرفلة والتي تملك فيهما معادن ما نسبته 74.9% حصلت على تمويل بقيمة 7,1مليار ريال من 16 بنكا لتمويل المرحلة الأولى من مشروع الألمنيوم وأنهى السهم تعاملاته عند 21.25ريالا وآخر 3 جلسات تشير إلى إمكانية العودة لمستوى 23.5ريالا، ومن الملفت جداً أن سهم دار الأركان حظي بتعاملات كبيرة بلغت الكميات المتداولة 11.7 مليون سهم بسبب تصريح أحد أعضاء مجلس الإدارة لوكالة رويترز بشأن نية الشركة في تسييل بعض الأصول لسداد جزء من مديونيتها وأنها ليست بحاجة للاقتراض مجدداً مما أعاد قوى الشراء للسهم وهو الآن في أولى مراحل الشراء لكن نذكر بأن هذا الخبر لم يتم نشره في (تداول)، وبإغلاق السوق عند 6318 نقطة يستمر الاتجاه جانبيا والعزوم ضعيفة لكنها تصب لمصلحة المشترين.
جلسة اليوم
أنهى السوق شهر نوفمبر بنمط متوازن لا يثير القلق بل قد يدفع صانع السوق للاستعجال في حسم الاتجاه خلال شهر ديسمبر القادم وهذا متوقع ومن أهم شروط ذلك هو دعم المؤشر العام بسابك ووضعها فوق الحاجز المئوي قدر الإمكان ريثما يتم الإعلان عن الموسم الرابع للبنوك وهي الجانب المقلق بالنسبة له، وبعد دمج حركة التداول لآخر 39 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6355 نقطة في جلسة مليئة بصفقات الشراء.