|
الدمام - ناصر بن فهد
أكد عدد من المهتمين بالثروة الحيوانية نجاح تجربة تربية النعام في المنطقة الشرقية خصوصاً النوع الإفريقي لما يتميز به من تحمل الظروف المناخية الملائمة.
يقول أحد مربي النعام: إن الاتجاه لهذه المهنة بدأ منذ سنوات ونجحت التجربة مع مرور الوقت وزاد الإنتاج كثيراً وارتفعت حركة البيع، الأمر الذي مكنّا من الاستفادة اقتصادياً من جهته قال مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة الشرقية سعد المقبل ل»الجزيرة»: إن تربية النعام تعد من المشاريع الزراعية الحديثة التي لاقت إقبالاً في الآونة الأخيرة سواء كان عالمياً أو محلياً للاستفادة من لحومها وهناك منافع أخرى متعددة تتمثل في جلودها وريشها ودهونها، وتعتبر من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية العالية، وذلك للإقبال المتزايد على منتجاتها عالمياً وخاصة لحومها حيث ينتج النعام من 25 إلى 35 فرخاً في السنة بخلاف الحيوانات الأخرى التي تنتج رأساَ أو رأسين سنوياً، بالإضافة إلى قلة تكلفة إقامة مشاريعها، ومحدودية مساحة التربية التي تتطلبها، إضافة إلى مناعة هذا الطائر العالية ضد الأمراض، وأسعار لحومها أعلى كثيراَ من أسعار لحوم الحيوانات الأخرى.
وأشار المقبل إلى أن المنطقة الشرقية تمتاز بوجود مشروعين مرخصين يقع إحداها في منطقة الصمان التابعة لمحافظة قرية العليا بطاقة إنتاجية 3000 نعامة في العام مزود بمسلخ لذبح وتجهيز النعام، ويعد من أكبر المشاريع الموجودة في الشرق الأوسط، والآخر يقع في مليجة التابعة لمحافظة النعيرية بطاقة إنتاجية 1714 نعامة في العام.