تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام فرحة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - رعاه الله - إلى أرض الوطن من خارج المملكة مساء يوم الأحد قبل الماضي.. فالحمد لله على مقدم الأب الحاني والمعلم الباني والقائد القدير سلطان الخير.. سلطان العروبة.. سلطان الإنسانية.. الذي ما فتئ يحمل هموم وطنه ومواطنيه في حله وترحاله, وفي صحته وحين مرضه. فهو بلا ريب من القيادات السياسية الرائدة في المملكة والعالم لما جبل عليه من مكارم الأخلاق وثبات العزيمة وسداد الرأي. إن إسهامات ولي العهد - حفظه الله - لهذا الوطن في جميع المجالات الإنسانية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية لهي دليل على أن خدمة الوطن ورعاية المواطن هي من أولى اهتماماته حفظه الله. كما نحمد المولى عز وجل على عودة سلمان الإنسانية إلى وطنه وشعبه سالماً معافى. فالكل يعرف أياديه البيضاء في مجال العمل الخيري الذي يعد أحد أهم ركائزه. بالإضافة إلى جهوده الدائمة والمتواصلة لتطوير مدينة الرياض ليجعل منها عاصمة العواصم ومدينة المدن, فأصبحت بفضل الله ثم بفضل متابعته واهتمامه أحد أهم المراكز الحضارية في العالم. حفظ الله سموهما من كل مكروه, وألبسهما ثياب الصحة والعافية, وأدام الله على هذه الأرض عزها ورخاءها تحت ظل قيادتنا الرشيدة.
محافظ محافظة ثادق