تعم المملكة هذه الأيام فرحة العودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يرافقه أخاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. لقد أشرقت أرض الوطن واستبشر كل مواطن بعودتهما أدامهما الله ذخراً للإسلام والمسلمين. إن هذه اللحمة بين القيادة والشعب لم تأتِ من فراغ, بل هي نتاج عقود طويلة من العطاء والبذل والبناء للإنسان والوطن, مما نتج عنه هذا الولاء والحب الصادق الذي قل نظيره. إن ولي العهد حفظه الله كان وما زال رائداً للأعمال الخيرية والإنسانية, ساهراً على أمن الوطن والمواطن, راعياً لشؤون الصغير والكبير, وهو في كل هذا يجعل المصلحة العامة من أولى أولوياته. كما أن عودة أمير الرياض إلى أرض الوطن سالماً لهي مناسبة سعيدة على قلوبنا جميعاً. فهو من رجال الدولة الكبار الذين نذروا أنفسهم لعمل الخير وخدمة الوطن, وهو في كل هذا لم ينس عاصمته الحبيبة التي أولاها من الاهتمام والعناية الشيء الكثير. إن ما تحقق ويتحقق للرياض اليوم من التطوير والمشاريع التنموية الضخمة لم تكن لولا مشيئة الله ثم الجهود الجبارة التي يبذلها سموه لتكون عاصمتنا في أبهى حلة. نسأل الله أن يحفظ ديننا ووطنا من كل سوء وأن يديم على هذه الأرض أمنها ورخاءها ويحفظ لها قيادتها..
وكيل محافظة ثادق - محمد بن سند العصيمي