أهلاً أبا خالدٍ بالبشر ننطقها
فأنت غيث على الأوطان هتَّانُ
أرضُ اليمامة في لُقياك باسمة
فيها التراحيب أشكال وألوان
تراقصت كلمات الشعر في طرب
وأصبحت تتنادى: جاء سلطانُ
أفراحُنا يا أمير السعد تغمرُنا
في كل بيتٍ من الأفراحِ أفنانُ
ماذا عساي أقول اليوم في رجل
كالبحر في جوفه دُرٌّ ومُرْجَانُ
يداهُ بالخير والإحسانِ قد مُلئت
كأنها عند بذل الخير طُوفانُ
لم يخش يوماً مقالاً قيل في قدم
الجودُ يُفقرُ ما هذا له شأن
تلك ابتسامته تجلو بروعتها
أكدار من ناله همّ وأحزانُ
وتلك قُبلتُه للجند مُفاخرا
كأنها فوق هام الجُند تيجانُ
سل اليتامى، سل المحتاج ما فعلت
كفاه؟ تنبئك أن الخير عنوان
السلمُ والحربُ في سلطان قد جُمعا
سلم بسلمٍ ونيران لمن خانوا
خصالكم يا أمير الخير قد كثرت
فلن يُسطرها شعر وتبيان
وأحرفُ الشعر والإبداع تستبق
فليس يحصرها في الشعر ديوان
جاء البلاد وقد حنت لعودته
وفاح منها أزاهير وريحانُ
فلتفرحي يا رُبا نجدٍ بمقدمه
واستبشري حين جاء الشهمُ سلمانُ
ورددي يا قوافي الشعر قافيتي:
أهلاً وسهلاً أتى السلطان سُلطانُ