الشعرُ يشكو والقوافي تجأَرُ
والحرفُ يبكي والمشاعرُ تكدرُ
خارت قواها حين أبصرتِ الذي
ملك القلوبَ مُصابَ جسمٍ يظهرُ
لكنما ملأ السرور إهابها
إذ شنّف الآذان قولٌ مُبْهِرُ
إني بخيرٍ هذه بشرى أتت
من قائدٍ غرس الوفاءَ يُسطِّرُ
فاستبشر الشعبُ النبيل بطلةٍ
فيها البهاءُ وطيب قلبٍ يأسرُ
كم بادل الشعبَ الوفي بحُبِّه!
ملكٌ عطوفٌ خيره متكرر
متسامحٌ طلب السماحَ مصافحاً
شعبا وفيا ما توانوا قدّروا
بتوددٍ وتواضعٍ أزجى لهم
شكراً جزيلاً فائقاً يتعطّرُ
كلماتُه دررٌ تفتق حسنها
فَرَنَا إليها القلبُ حباً يشكرُ
يا خادم الحرمين تيك كفوفنا
لله نرفعها شفاءً يُزهرُ
فقلوبنا معكم نؤملُ برأكم
في عاجل ربي رحيم أقدرُ
تمير