بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن كانت هذه الأبيات فرحاً وأنساً بعودته.
بدا لك وجه أسهدَ القومَ نورُهُ
وأعلاهُ بينَ العالمينَ حُضورُهُ
فلم تكنِ الأيامُ لولا سناؤهُ
ولم تكنِ الأنصارُ لولا عبورُهُ
فشوقٌ إلى لقياكَ يأسرُ مهجتي
وتمتاحني رغم السفين بُحورُهُ
تفيءُ إلى (سلمان) نفسي وتنثني
فيرفعُها إمضاؤُه وسرورُهُ
تجيءُ إليهِ المكرماتُ لأنها
تنالُ عظيمَ البِرِّ لمَّا تزورُهُ
أميرَ الرياضِ اشتاقت الأرضُ وانحنتْ
بحبِّ تنادي الأكرمينَ سُطورُهُ
أعدتَ إلينا البشرَ في المحفل الذي
توالت إلينا في المساء طيورُهُ
هنيئاً لنا أن حل (سلمان) بيننا
أميراً، يناغي راحتيه حبورُهُ
فما الشعر يرقى للأمير بحرفه
ولكنّ أنفاسَ الأميرِ أمورُهُ
بلقياك يهدي الروض أجملَ وردِهِ
وترتاح في مغناك فخراً بذورُهُ
فما أنت إلا ديمةٌ مهَراقةٌ
بها الخير يأتينا ويحيا شعورُهُ
عضو رابطة الأدب الإسلامي الحدود الشمالية – رفحاء