تعجز الكلمات أن تصف مشاعر الحب الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية على وقفاته الإنسانية مع كافة المواطنين في مملكتنا الغالية، فكم من الأعمال التي تشهد على هذه الوقفات جعلت الألسن تلهج بالدعاء له في كل حين، وهذا لا يستغرب من أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز الذين ساروا على نهجه واتبعوا طريقته.
وأنا أحد الذين عايشوا هذه الوقفات الإنسانية حيث أكرمني سموه الكريم بالوقوف معي أثناء إجراء عملية جراحية لي في أحد مستشفيات ألمانيا والتكفل بتكاليفها كاملة فكان سموه الكريم متواصلاً معي باستمرار ويطمئن على مجريات العملية من وقت لآخر حتى عدت سالماً معافى إلى أرض الوطن.
فأشكر سموه الكريم على هذه الوقفة التي تؤكد عمق التواصل بين ولاة الأمر والمواطنين وهي دلالة على ما يحمله سموه الكريم من قلب كبير محب للخير.
أسأل الله تعالى أن يجزي سموه الكريم عني خير الجزاء وأن يجعل ما قدم في ميزان حسناته وأن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله-.
(*) محافظ عيون الجواء