قلت من قبل إن المنتخب السعودي المشارك في (خليجي 20) بتلك التوليفة الشابة التي اختارها البرتغالي بيسيرو.. لو خرج خاوي الوفاض فإنه حقيقة كسب الجولة بقدر كبير من النتائج المستقبلية.. ففي هذه البطولة الخليجية أتاح فرصة التمثيل لمجموعة شابة تود إعلان هويتها والبحث عن تأكيد شخصيتها وسط مجموعة من لاعبي المنتخبات الخليجية الأساسية، وبذلك سوف يقدم بيسيرو كما صنع من قبل عدة وجوه قادرة على تمثيل المنتخب في استحقاقات مقبلة وعلى رأسها كأس آسيا في الدوحة.
دعواتنا بالتوفيق لمنتخبنا الأخضر في اليمن المشارك ب - الرديف - بتجاوز نقطة ما قبل النهائي والفوز باللقب...
وسامحونا!
يا رب... تفوز قطر!
تتجه أنظار العالم يوم غد الخميس صوب عاصمة الثراء والمجوهرات والمال المتكدس (زيوريخ) السويسرية للوقوف على آخر المستجدات بشأن إعلان اللجنة التنفيذية للفيفا للعرضين الفائزين بشرف تنظيم كأس العالم (2018م) (2022م).
بالنسبة لنا في الخليج والوطن العربي سنبقى مشدودين ... ونترقب بلهفة بالغة للاستمتاع لكلمة واحدة بالنسبة لتنظيم البطولة الثانية وإعلان تلك الدولة الراعية... وعسى أن تكن من ثلاثة أحرف تبدأ بالقاف وتنتهي بالراء... والطاء بالوسط!
يا رب تفوز قطر بشرف التنظيم وبالتالي يحل كأس العالم لأول مرة في تاريخه ضيفاً معززاً في قطر.
الكرم العربي.. هذه الدولة الصغيرة في مساحتها وعدد سكانها.. لكنها كبيرة بطموحها وإرادتها.. وقد برهنت في مناسبات سابقة مدى قدرتها على توظيف إمكاناتها لتحقيق أعلى درجة من درجات النجاح!
مرة أخرى (يا رب) تفوز قطر بشرف تنظيم المونديال العالمي.. ففي هذا المكسب إنجاز عربي قبل أن يصبح قطرياً..
وسامحونا!
يا (حلو) الجمهور اليمني!!
رغم خسارة منتخب بلده في كل المباريات الثلاث التي لعبها في خليجي 20... كان الجمهور اليمني الشقيق ورقة البطولة الرابحة وأول مصدر في نجاحها قبل موعد ختامها السبت القادم.. غاب الجمهور الخليجي عن المدرجات اليمنية لأسباب متفاوتة... ولم تفقد البطولة نكهتها لأن أبناء اليمن السعيد الذين كان هاجسهم الأول العمل على نجاح البطولة بتبديد وإزالة مشاعر القلق والخوف الذي طال الجانب الأمني.. سارع بكثافة لتغطية كل المدرجات... والأجمل من ذلك كله أن الجمهور اليمني ساند بتشجيع مهذب وراق كافة المنتخبات... وحتى في المباريات التي لعبها اليمن.. تواجدت الجماهير اليمنية لتؤازر المنتخب السعودي ثم القطري وأخيراً الكويتي في مشهد ومنظر رائع لم يحدث من قبل في أي بطولة سابقة!
نبارك لليمن الشقيق نجاحها في استضافة اللقاء الخليجي.. وكل الشكر والتقدير للجمهور العزيز في عدن وأبين على ما تمتع به من روح عالية... ومن مساندة للمنتخبات الخليجية..
وسامحونا!
المفيريج ومبادرة الوفاء!
ما أجمل الوفاء.. كصورة.. ونمط سلوكي يبادر به الإنسان لتكريم أخ له قدم الكثير وأفنى من عمره المديد في خدمة شباب الوطن...
عبدالرحمن المفيريج... رياضي واع ومثقف ترأس نادي الرياض خلال فترة وجيزة... وكما دخل هذا الميدان... فقد خرج منه دون ضجيج... واليوم يعلن عن مبادرته الإنسانية بتكريم أحد رموز الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى... وهو الشيخ عبدالله الزير الذي كان قد أسس أول نادٍ بمحافظة الحريق... ومن ثم كانت له اليد الطولى في تأسيس نادي الرياض (مدرسة الوسطى)... وهي دعوة لم يهدف من طرحها للتسويق الإعلامي والبحث عن الشهرة لكن قال: (ما جزاء الإحسان إلا الإحسان) فالرجل بقامة عبدالله الزير الذي تجاوز الثمانين عاماً - أمده الله بالصحة والعافية - من الظلم جداً أن يمر مرور الكرام دون أن تشهد مسيرته أي نوع من أنواع التكريم المعنوي والذي يعد من باب رد الجميل والعرفان... ولكي يتذكر الجيل الحالي... والأجيال اللاحقة أن تكريم الرواد في كل المجالات ما هو إلا سمة حضارية وإنسانية تكرس روح المحبة والألفة بين أبناء الأسرة الواحدة...
نحن معك يا (بو ناصر) عبدالرحمن المفيريج قلباً وقالباً... ونبارك لنادي الرياض لمسة الوفاء... ونعاهدك بالعون والمساعدة لإخراج حفل التكريم بالصورة اللائقة.. ونثمن بحق تلك الروح العالية التي برهنت من خلالها على أصالتك وبما تتمتع به من سمو تفكير وخلق نبيل... مرحباً بتكريم الزير ورجالات الرياض الأوفياء من رؤساء ولاعبين متميزين!
وسامحونا!
لندن... (ياهي) قريبة!!
وداعاً منافسات دورة الألعاب الآسيوية الـ16 التي اختتمت في مدينة غوانفجو الصينية... والتي لم تشهد مشاركة سعودية قوية رغم احتلالها صدارة التمثيل العربي... ذلك أن الرياضة السعودية ينتظرها بناء مكانة ذهنية إيجابية خلال الأولمبياد العالمي في لندن 2010م... والذي أصبح الآن على الأبواب... علينا تقويم نتائج المشاركة في الألعاب الآسيوية بكل دقة وإتقان... ووفقاً للمعايير والمقاييس إذ لا يمكن بالحضور الآسيوي... وبهذا القدر المتواضع من حصاد الميداليات أن نحقق أي نتائج مرجوة تتناسب مع طموحاتنا في لندن...
المطلوب... إجراء دراسة دقيقة وإعداد خطة عملية ناجحة توفر الجاهزية المناسبة لكل الألعاب المتوقع مشاركتها أولمبياً!
وسامحونا!