كتب - صادق الحرز
أدى غياب رجال الأمن عن لقاء الفتح والأهلي في دوري كأس الأمير فيصل بن فهد الممتاز تحت 21 سنة التي أقيمت على ملعب نادي الفتح بمدينة المبرز بالأحساء وانتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين إلى إغراء أحد الجماهير الحاضرة للقاء بالدخول لأرض الملعب والجري، ومن ثم عمل حركات بهلوانية وسط فرجة من الحاضرين وحكام اللقاء ومقيم الحكام، ومن ثم القفز من السور المقابل للمنصة الرئيسية للملعب، حيث كان أحد أصدقائه ينتظره في سيارته ليهرب معه ولم يحضر رجال الأمن في هذا اللقاء إلا بعد الدقيقة الأولى من بداية الشوط الثاني، كما غاب عن هذا اللقاء الهلال الأحمر السعودي هو الآخر ولم يحضر إلا بعد مرور عدة دقائق من بداية الشوط الثاني.. والسؤال الذي يفرض نفسه هو ماذا لو حدث ما لا تحمد عقباه في هذا اللقاء سواءً من الشخص الذي دخل الملعب أو أي حدث آخر؟ وهل يحق لمقيم المباراة الدولي السابق عبد الله الخالدي قانوناً السماح ببداية المباراة بدون النواحي الأمنية اللازمة هذا فيما يخص الجانب الأمني.أما فيما يخص الهلال الأحمر هو ماذا لو حدثت هناك إصابة خطيرة لا قدر الله لأحد الموجودين في الملعب؟.