لا شك أن أغلب الرياضيين في الخليج أداروا ظهورهم مساء أمس الأول لكل البرامج المصاحبة لدورة الخليج، وتابعوا بشغف اللقاء الكبير بين الكبيرين برشلونة وريال مدريد، وتركوا تهريج البرامج الرياضية الخليجية للضيوف والمقدمين، وقد كنا نتمنى لو أتاحت القنوات صاحبة هذه البرامج لضيوفها وفنييها متابعة الديربي العالمي ليستمتعوا وليرتاحوا ويريحوا؛ فللأسف تشعر وأنت تتابع الكثير من البرامج بأن هنالك سيناريوهات معدة ومتفقاً عليها بحثاً عن الإثارة والتشويق، ولكنها فشلت؛ فالمتلقي يريد مَنْ يخاطب عقله.. مَنْ يفيده.. مَنْ يقدّم له معلومة.. يريد أن يشاهد طرحاً متميزاً لا صراخاً وتمثيلاً وإسفافاً وسطحية.. هنا لا بد أن نذكر أن 90 % من البرامج ظهر بهذه الصورة، وأن 10 % فقط كان مقنعاً نوعاً ما، ولعل برنامج القناة الرياضية السعودية من أميز هذه البرامج؛ لأنه نجح في اختيار نوعية تخاطب العقل في كثير من نقاشاتها وتخاطب العاطفة في القليل من طرحها..
شكراً لعملاقَيْ إسبانيا اللذين أنقذا المشاهدين من نقاشات «أيهما الأول البيضة أم الدجاجة»؟!