هلا باللي إلى منه لف تفرح به الاوطان
كما غيث إلى منه نزل بالقاع يحييها
تباشر فيه سكان الوطن شيابه وشبان
صفوف الشعب مسرورة من اولها التاليها
واليا من قيل من هو قلت ذاك الصيرمي سلمان
لزوم ان الرجال الوافية تشهر باساميها
تباها نجد فيك ومن سكنها حضره وبدوان
تفاخر والدلايل واضحة لك فيها تجليها
نحبك من قلوب صادقة ونقولها باعلان
وترى رسوم المحبة بينة تظهر مواريها
كريم النفس واليمنى وتاخذ للعرب حسبان
ولا تنقص حقوق الناس تاخذها وتعطيها
كبير السن ترفق به وتنظر حالة اليتمان
هموم الناس هي همك على نفسك تبديها
تهامل سحب جودك من يمينك ماطره ودان
إلى منه سكب غيثك رغاب القاع يرويها
وفيت بكل حال وصار لك صرح الوفا عنوان
وترى كلمة وفا صعبة كبيرة في معانيها
ألا يا زين فعل توّجه راعيه بالبرهان
مثل سلمان فعله يسبق اقواله ويثريها
هايل الايداء