ليس عجبا أن يشرق الفرح والسرور في محيا كل سعودي وسعودية أجداداً وأحفاداً ويتلألأ البشر في العيون احتفاء بسلامة أمير القلوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وعودته إلى أرض الوطن بعد أن مَنَّ الله عليه بالصحة والعافية والشكر لله على تلك النعم التي ترفل بها بلادنا حين ترى من تحب وقد عاد إليها بعد غياب قضاه الناس بالدعاء الصادق لسموه الكريم بالشفاء والمعافاة.
وليس من قبيل الصدفة أن يُجمع الناس بمختلف شرائحهم على حب ذلك الإنسان بل هو جزء من الوفاء المتبادل بين القادة والرعية ومن يحضر مجلسه حفظه الله يدرك معنى أن ينذر إنسان نفسه ووقته وصحته لقضاء حاجات الناس ومعايشتهم معايشة الصادق والحريص عليهم بكل شأن من شؤون حياتهم فأمير القلوب ليس فقط من يجلس لقضاء حاجة من يفد الى مجلسه العامر بل هو المبادر إلى الوقوف على ذلك ميدانيا من خلال تفقده لكافة المشاريع العظيمة التي تخدم أهالي مدينة الرياض ومناشط الخير والبر وأحوال أهلها دون تمييز بين مستوى اجتماعي وآخر.
حفظ الله أمير القلوب سلمان بن عبدالعزيز وأدام عليه الصحة والعافية وأبقاه ذخراً وسنداً لكل بادرة خير اللهم آمين.
واجبك عينك عن هناها نهاها
وحبك لغيرك عَنك لازمك والهاك
نفسك تبي راحتك وانت تعصاها
راس الوفا والجود راحتك ورضاك
قلبك عشق جزل الطبوع ورقاها
ولقيت في روس المعالي سجاياك
كنك تخيرت النجوم وسناها
ثوبٍ لطبعك بارك الله بمسعاك
كفك خذت منك وعشقها نداها
حتى على فعلك زهت بك مزاياك
تفرح اليا وصلت نفس مناها
وتسعدك قبل اللي خذاها عطاياك