آستانة - موسكو - رويترز
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء أن روسيا البيضاء تعهدت بالتخلص من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب بحلول عام 2012 في إطار حملة تدعمها الولايات المتحدة لخفض الإمدادات العالمية من هذه المادة التي يمكن أن تُستخدم في صنع أسلحة ذرية.
وأعلن وزير خارجية روسيا البيضاء سيرجي مارتينوف هذا القرار عقب اجتماع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في آستانة عاصمة قازاخستان حيث يحضر الاثنان اجتماع قمة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
من جهة أخرى أكد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستنشر أسلحة نووية و»قوات هجومية» إذا تم استبعادها من نظام غربي للدفاع الصاروخي.. وذلك في تكرار لتحذير وجهه الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف.
وقال بوتين لقناة (سي.ان.ان) الإخبارية الأمريكية إن التهديدات الصاروخية لأوروبا يجب أن تواجه بشكل مشترك في إشارة إلى اتفاق تم التوصل إليه في قمة لروسيا وحلف شمال الأطلسي عقدت الشهر الماضي للتعاون بشأن الدفاع الصاروخي.
وأضاف بوتين أنه إذا قوبلت اقتراحات موسكو بالرفض وظهرت تهديدات جديدة على حدودها فإن «روسيا عليها أن تضمن أمنها».
وقال بوتين إن روسيا «ستضع قوات هجومية جديدة.. في مواجهة التهديدات الجديدة التي ستظهر على طول حدودها... سيتم وضع صواريخ جديدة وتكنولوجيا نووية». إلى ذلك نفى الجنرال نيقولاي ماكاروف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الثلاثاء ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أن روسيا نصبت صواريخ تكتيكية في مقاطعة كالينينجراد غرب البلاد على الحدود مع بولندا.