غزة - رام الله - دمشق - بلال أبو دقة
دخلت المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس إلى منعطف جديد، حيث أبدى د. صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي عدم اهتمام حركته لما أعلنه عبد الله الافرنجي أحد قادة حركة فتح بعدم تفكير قادة الحركة للقدوم مرة أخرى لقطاع غزة. ودعا البردويل حركة فتح للتوقف عن الممارسات التي تمارسها بحق أبناء حركة حماس، والتي كان آخرها عملية اعتقال أجهزة الأمن في الضفة الغربية للسيدة المربية «تمام أبو سعود»، متهمًا حركة فتح بأنها قد تلقت أوامر من إسرائيل لعدم مواصلة ما تم الاتفاق عليه. وعن الموعد القادم للمصالحة قال البردويل: لم يتم تحديد موعد للقاء القادم، مؤكدًا أن حركته دعت قادة فتح لمواصلة الحديث حول ملف المصالحة ولكن الرئيس عباس لم يصدر قرار لقادته حتى الآن. بدوره أعرب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، خلال لقائه رئيس مجلس الأمة الكويتي، جاسم محمد الخرافي، في دمشق «الثلاثاء» عن تمنياته بإنجاز المصالحة الفلسطينية بأقرب وقت ممكن، داعيًا إلى رفع الأيادي الأجنبية التي تحاول تعطيلها، مؤكدًا في الوقت ذاته انفتاح حركة حماس للحوار والتشاور بكل ما يخدم القضية، ويحقق مصالح الشعب الفلسطيني ووحدته.