|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسات الأسبوع الماضي
جلسة الأربعاء كانت متميزة بأداء الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم من حيث التغير السعري التي تسلقت قائمة الأكثر ارتفاعاً، والدعم جاء فقط من سابك التي رجعت لنقطة توازنها كما كان متوقعا وهي 101.75 ريال وعزوم الشراء بدأت تقوى يوماً بعد يوم، كان ذلك بدعم مع نهاية الأسبوع من تماسك خام نايمكس عند 84 دولاراً للبرميل وابتعاد المتعاملين عن العملة الخضراء مع ارتفاع جيد في شهية التداول، ولا بد من الإشارة إلى أن مصرف الراجحي دعم مؤشر قطاعه بتماسكه فوق مستوى 77 ريالاً ليتمكن القطاع المصرفي من عدم كسر مستوى 16 ألف نقطة طوال الأسبوع على الرغم من إنهاكه من قبل السعودي الفرنسي ومجموعة سامبا المالية، وبإغلاق السوق عند 6344 نقطة يصبح الاتجاه على مستوى الحركة اليومية صاعداً أما على مستوى الحركة الأسبوعية فهو جانبي كما يظهر في الرسم البياني أما العزوم ممثلة بأحجام التداول بلغت 448 مليون سهم المجمعة وهي تصنف بالعزوم الضعيفة لكنها تصب لمصلحة المشترين وهي إشارة مبكرة لبدء اتجاه صاعد على مستوى الحركة الأسبوعية.
جلسات الأسبوع القادم
هناك شريحة من المتعاملين مهتمين بحركة المؤشر العام ولرصد حركته للأسبوع القادم يتضح من الإقفال أنه أنهى نمط عاكس للاتجاه قد يذهب بالسوق لفوق 6400 نقطة لكن هذا بحاجة لمساندة من مصرف الراجحي للوصول إلى مستوى 80 ريالاً وهذا متوقع أما سابك بعد رصد الحركة السعرية لها ولخام نايمكس فلديها هدف قريب من 104 ريالات، وبعد دمج حركة التداول لآخر 18 أسبوعاً يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6405 نقاط داخل حدود الاتجاه الأفقي الحالي.